أعربت العديد من زوجات المهندسين المعتقلين عن استيائهن الشديد من تقاعس نقابة المهندسين عن القيام بدورها حيال مئات المعتقلين من أعضائها وهو ما يخالف لوائح النقابة التي تعد أول أهدافها رعاية المهندسين وأسرهم بالإضافة إلى عدم قيامهم بمساندة زملائهم أو إصدار بيان يطالب بالإفراج عنهم. وقد صرحت العشرات من زوجات المعتقلين في تجمع أمام مقر النقابة بوسط العاصمة يحملن لافتات تطالب بالإفراج الفوري عن أزواجهن وكل المعتقلين وحثثن النقابة على التحرك لإنهاء الأزمة في أسرع وقت. وأدانت المتظاهرات الموقف السلبي للجنة المشرفة على النقابة متهمين إياها بالتواطؤ مع الجهات الأمنية وعدم تحريك ساكن إزاء اعتقال 64 مهندسا والاستيلاء على أجهزة الكومبيوتر الخاصة بهم بزعم أنهم من كوادر الإخوان المسلمين. في نفس الإطار انتقد المهندس عمر عبد الله منسق حركة "مهندسون ضد الحراسة" الموقف السلبي للنقابة مشيرا إلى أنها لم تقم بأي دور في دعم أبناء المعتقلين وأسرهم بل والتزمت الصمت التام إزاء البلطجة التي يتعامل بها النظام مع كل أصحاب الرأي.