قال مصطفى كمشيش عضو المكتب السياسى لحزب "مصر القوية"، أن الحزب لن يعلن نتائج مشاوراته مع باقى القوى والأحزاب السياسية فيما يتعلق بتحالفات الحزب، مؤكدًا أن الأمر لا يزال فى مرحلة الدراسة والمفاوضات التى لم ينته الحزب منها بعد وأن من المبكر الإعلان عن تحالف حالى قبل الانتهاء من تلك المشاورات. ونفى كمشيش عدم تحالف مصر القوية مع حزب الوسط، مؤكدا أن اتصالات الحزبين مستمرة وقائمة، وأضاف: " اعتقد أن الحد الأدنى من المشاورات سيكون إما تحالفا أو تفاهما أو تنسيقا"، مؤكدا أن اجتماع المكتب السياسى بالحزب وأمينه العام ورئيسه الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح شددوا على التنسيق مع جميع الأحزاب والقوى شريطة ألا يضم الفلول أو أن يكون التحالف قائما على الاستقطاب المدنى أو الدينى . من جانبه أكد دكتور محمد محيى الدين وكيل حزب غد الثورة وعضو مجلس الشورى أن الحزب أبدى موافقته المبدئية على التحالف مع أحزاب الوسط لكن هيئته العليا ستجتمع أول فبراير المقبل لعرض ما تم التوصل بشأنه فى الاجتماعات على أن يترك للجمعية العمومية للحزب القرار النهائى بشأن التحالفات. وأشار "وكيل غد الثورة أن الحزب أمامه اختياران لخوض الانتخابات المقبلة إما أن يخوض المعركة منفردا أو التحالف مع الأحزاب الوسطية، مشيرا إلى عدم استعداد الحزب الدخول فى تحالف مع جبهة الإنقاذ لاسيما أنها بينت رفضها مسبقا لانضمام غد الثورة لها والتحالف، كما أكد رفض الحزب الانضمام أو التحالف مع حزب الحرية والعدالة أو النور. على جانب آخر أكد الدكتور حسين زايد الأمين العام المساعد لحزب الوسط وعضو مجلس الشورى أن التحالف مستمر فى تفعيل الاتصالات بين الأحزاب المختلفة وأن لجنة المتابعة التى شكلها الحزب مهتمة بالتواصل مع كافة الأحزاب لتكوين تحالف وسطى غير محسوب على اتجاه بعينه ليكون وسطا بين اليمين من أحزاب الحرية والعدالة والنور وبين أحزاب جبهة الإنقاذ . و فيما يتعلق باتصالات حزب "الوسط" مع حزب "مصر القوية" أكد زايد، أن الاتصالات مع "مصر القوية: مستمرة ولا تنقطع لافتا أن التحالف مع مصر القوية إضافة لأى حزب لكنه أضاف "يعز علينا أن يتم رفض انضمام مصر القوية لأى من التحالفات داعيا الحزب إلى عدم الإمساك بالعصا من المنتصف حتى لا يتأثر الحزب وشعبيته.