أكد الناشط القبطى ممدوح رمزى عضو مجلس الشورى، أن ما أثير من شائعات حول وجود فتنة طائفية فى قنا غير صحيح بالمرة، موضحا أنهم أجروا عدة مكالمات هاتفيه مع عدد من الأقباط فى قنا، مؤكدين أن الفتاة التى تم ادعاء اغتصابها سليمة وإنها مجرد عملية تحرش جنسى يمكن أن تحدث من مسلم أو قبطى وما إلى ذلك. وقال رمزى، إن الفتاة لم تغتصب كما نشرت الصحف ووسائل الإعلام، مؤكدًا أنهم استاءوا من الجهل الذى عم المجتمع بسبب محاولة تأجيج فكرة الفتنة الطائفية بعد كل أزمة بين مسيحى ومسلم. وأضاف رمزى، أنه إذا حدثت أى مشكلة من قبل مسيحى أو مسلم مع آخر لابد أن تعامل بشكل قانونى ودون أى زيادة أو نقصان أما مايحدث من إثارة الشائعات فهو غير مقبول بالمرة.