في مشهد جنائزي مهيب أدي الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، والشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف أمس عقب صلاة الجمعة، صلاة الجنازة على روح أحد شهداء أحداث "عرب الكلابات" بأسيوط. وعقب الصلاة تقدم قنديل ووزير الداخلية وشيخ الأزهر الجنازة العسكرية التي أقامتها وزارة الداخلية تكريما للشهيد النقيب أحمد سعيد محمود عبدالله يوسف من قوة الأمن المركزى بأسيوط، والذى إستُشهد فجر الخميس خلال مواجهات أمنية مع الخارجين على القانون بمنطقة عرب الكلابات بأسيوط . كما شيعت جنازة الشهيد ملازم أول باسم عادل محروس من مسجد المواساة بالإسكندرية وتقدم الجنازة مندوبى رئاسة الجمهورية ومحافظ الإسكندرية ومدير أمن الإسكندرية بحضور قيادات وضباط وأفراد وزارة الداخلية والأهالى لتوديع جثامين الشهيدين. جاء ذالك في ذكري إحياء ذكرى شهداء الشرطة فى معركة الإسماعيلية 25 يناير 1952 والتي حضر فيها الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، و الدكتور أسامة كمال محافظ القاهرة، وعدداً من كبار قادة القوات المسلحة، وقيادات الشرطة السابقين ومساعدى الوزير وقيادات الوزارة وأدوا صلاة الجمعة بمسجد الشرطة بالدراسة وألقى خطبة الجمعة الدكتور صلاح سلطان أمين المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف وتضمنت موضوع الخطبة "أهمية نعمة الأمن والأمان وجزاء الشهداء". شاهد الصور