"الإنقاذ" تطالب إدارة أوباما والاتحاد الأوروبى بالضغط على مرسى للقبول برقابة دولية على الانتخابات كشفت مصادر متطابقة داخل جبهة الإنقاذ الجبهة طالبت الموفدين الأوروبيين والأمريكيين الذين التقوا رموزها خلال الأيام القليلة الماضية بضرورة ممارسة أقصى ضغوط على حكومة الدكتور محمد مرسى للقبول بإشراف دولى على الانتخابات وممارسة أقصى درجات الضغط على الحكومة المصرية لتوفير ضمانات لنزاهة الانتخابات. وأفادت المصادر أن وفد الجبهة الذى التقى السيناتور جون ماكين قد طلب منه وجود مشاركة أمريكية وغربية فى الرقابة على الانتخابات النيابية القادمة وممارسة أقصى أنواع الضغوط على الرئيس مرسى وجماعة الإخوان لعدم المضى قدمًا فى تزوير الانتخابات وضمان احتفاظ الإسلاميين بالأغلبية داخل البرلمان القادم. وكشفت المصادر أن جبهة الإنقاذ طالبت الجانبين الأمريكى والأوروبى بالتلويح بورقة المعونات والمساعدات المالية لمصر فى ظل تعهد إدارة أوباما بتقديم مساعدات لحكومة مرسى ووجود وعود أوروبية بتقديم حزمة قروض ميسرة وبأجل طويل ومنح تقدر ب 6مليارات دولار بالتزامن مع حصول القاهرة على قرض صندوق النقد الدولى. وأفادت المصادر أن الموفدين الغربيين قد تعهدوا بطرح هذا الأمر خلال المباحثات مع الجانب المصرى وبل وتعهدوا ببذل ما فى وسعهم لقطع الطريق على أى مساعٍ للتلاعب بنتائج الانتخابات القادمة وهو ما كان مثار ارتياح لدى الجبهة فى ظل تعهد غربى بعد ترك التيار الليبرالى وحده خلال المواجهة مع التيار الإسلامى. من جانبه، أكد الدكتور أيمن أبو العلا، القيادى فى الحزب الديمقراطى الاجتماعى، تمسك الحزب وجبهة الإنقاذ بمسألة الرقابة الدولية على الانتخابات بالتأكيد على أن الجبهة ستبذل كافة الجهود وستتطرق جميع الأبواب لدفع النظام بالقبول بالرقابة الدولية والوفاء بالتعهدات لضمان خروج الانتخابات نزيهة، مشيرًا إلى أن التسريبات الخاصة بقانون الانتخابات تكشف رغبة دفينة فى تزوير الانتخابات القادمة وهو أمر غير مقبول جملة وتفصيلا.