أكدت السلطات الكوبية أمس إصابة واحد وخمسين شخصا بالكوليرا في العاصمة هافانا، فيما يعد الانتشار الأوسع للمرض هناك على مدار عدة عقود.وزارة الصحة الكوبية أعلنت بأن العاملين في قطاع الصحة رصدوا زيادة في “الإسهال المائي” بمناطق تأكد وجود المرض فيها.ورصد المرض لأول مرة في السادس من الشهر الجاري، وتبين أن مصدره هو بائع طعام أصيب بالكوليرا خلال انتشار المرض في وقت سابق بشرق كوبا.هذه الطبيبة بمستشفى سلفادور ألوند بهافانا تقول: “ إنهم يضعون قطعة قماش مبللة بالكلور على الأرض. فيما نقوم نحن بتعقيم أيدينا بالكلور أيضا. أعتقد أنه من المهم أن يطلع العالم كله على هذه القصة، بحيث يعرف الناس مستوى الخطر الموجود بين أيدينا “ فيما تقول هذه الزائرة لهافانا: “ إذا اتجهوا إلى اتخاذ هذه الاحتياطات فيجب أن تكون فعالة بشكل جيد. فإذا كان صحيح أن هناك وباء الكوليرا، يجب عليهم اتخاذ الاحتياطات اللازمة “ ويأتي التأكيد الرسمي بعد تكهنات استمرت على مدار عدة أيام بشأن ارتفاع معدلات الإسهال بالعاصمة. ففي منطقة سيرو، التي تقع وسط هافانا ويعتقد أن المرض بدأ منها، أُغلقت المقاهي والمطاعم ولا يسمح إلا ببيع الأطعمة والمشروبات المعبأة.هذا وحثت السلطات المواطنين على الاهتمام بالنظافة الشخصية وطريقة إعداد الطعام.يذكر أن الكوليرا ينتقل عبر الطعام أو المياه الملوثة، ويؤدي إلى الجفاف بسبب الإسهال الشديد، مما قد يتسبب في الوفاة إذا لم يحصل المريض على العلاج اللازم