تقدم حزب الوسط برئاسة المهندس أبو العلا ماضي بخالص العزاء لأسر ضحايا قطار البدرشين الذي وقع في ساعة متأخرة من مساء أمس. وأبدى الحزب تمنياته بالشفاء العاجل لجميع المصابين، في الحادث، مطالبا بضرورة الكشف عن ملابسات الحادث وتحديد المسئوليات فى أسرع وقت ممكن، وفتح تحقيقات شاملة في أسباب تكرار حوادث القطارات التي شهدتها مصر الفترة القليلة القادمة. ومن جانبه، اعتبر عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط أن 19 حالة وفاة و117 إصابة فى قطار البدرشين هى أرقامٌ كبيرة، وفاجعة كبرى بكل المقاييس، لافتا إلى أن الإصرار على بقاء هشام قنديل رئيساً للحكومة بإمكانياته المعروفة هو تماماً كإصرار محمود عبد العزيز فى فيلم الكيت كات على قيادة الموتوسيكل وهو أعمى، وشر البلية ما يُضحك - على حد قوله. وأضاف سلطان في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" صحيح أن مرفق السكة الحديد هو تركة موروثةٌ منهارة، وأن حالة باقى الخدمات الموروثة من النظام السابق من نقل وصحة وتعليم وخلافه أسوأ بكثير، وأننا نعيش بستر الله، ولكن ستر الله يتنزل على عبادٍ يأخذون بالأسباب ونحن لا نأخذ بالأسباب. وأشار إلى أن أخلاق هشام قنديل الدمثة وأدبه الجم ترشحه أكثر للنسب والمصاهرة، أو لوظيفة إدارية فى هيئة حكومية، ولكنها أبداً لا تنهض به لقيادة مؤسسات ووزارات و90 مليون مواطن، خدماتهم منهارة وتحتاج إلى قفزات وطفرات ترقى إلى مستوى طموحات ثورتهم. وطالب سلطان الحكومة بأن تكون قادرة وجسورة لاقتحام المشكلات الكبرى، وتبدأ بالمشروعات العملاقة، رافعةً راية الأمل، مستبدلةً بها حالة الإحباطِ عند المواطنين بأداء غير تقليدى يكسر كل التابوهات بدءاً بتابوهات البيروقراطية العقيمة، ونهايةً بتابوه "بناء على توجيهات الرئيس". ولفت "نائب الشعب السابق" إلى أن المصريين مستعدون لتقديم التضحيات، ولكن فى إطار الرؤية الواضحة ذات الإنجازات الملموسة وليس فى إطار محلك سر.