كشف المهندس هيثم الحريري، أمين التنظيم لحزب الدستور بالإسكندرية، وجود العديد من المشكلات التى واجهت الأمانة بالمحافظة، لافتا أنه منذ توليهم المسئولية فى 16 أكتوبر 2012 وحتى هذه اللحظة لم يتم تحديد اختصاصاتهم، وقد تسبب هذا الأمر فى خلاف كبير داخل مكتب تسيير الأعمال بين مسئولى الأمانات وأعضاء المكتب التنفيذى لتضارب المسئوليات. وتعجب الحريرى من منعه من الاشتراك فى المجموعات على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" للتواصل مع الأعضاء باستثناء عدد قليل جدًا من الأمانات "باب شرقى – العجمى – برج العرب – محرم بك" على الرغم من السماح للأصدقاء من الدوائر المختلفة بالاشتراك فى غير دوائرهم. وأضاف الحريرى أنه سبق أن حددت المركزية مواعيد سابقة "4 يناير – 11 يناير" لعقد مؤتمر الحزب بالإسكندرية، وقامت المركزية بإبلاغ أعضاء محددين بدون التواصل مع كل أعضاء مكتب التسيير. وأشار إلى أنه تقدم بمقترح لتحديد اختصاصات اللجان بناء على ما تم إعلانه فى المؤتمر ورفضه أغلبية أعضاء مكتب تسيير الأعمال، وأكدوا أنهم فى انتظار خطاب رسمى من المركزية يحدد هذه الاختصاصات وهذا لم يحدث حتى الآن. وأوضح أنه قام بالاتصال بالدكتور أشرف بلبع، عضو لجنة التنظيم والمحافظات بالحزب طالبًا منه سرعة توضيح اختصاصات وصلاحيات كل مسئول داخل مكتب تسيير الأعمال، كما طالبه بعمل هيكلة جديدة لتتضح فيه خريطة التوازنات داخل مكتب تسيير الأعمال، مشيرًا إلى أن مسئولى أمانات "محرم بك، اللبان والعطارين وكرموز ومينا البصل، المنشية والجمرك، العجمى، برج العرب، المنتزه أول، المنتزه ثان إضافة إلى مسئول اللجنة المالية والإدارية" يصوتون دائمًا ككتلة واحدة بما يؤثر على القرار. وأكد أنه طلب من بلبع أن تحدد الأمانة المركزية ثلاثة أسماء تكون هى نواة للجنة الحكماء وتتولى هذه اللجنة اختيار لجنة القيم ضماناً للحيادية وعدم تضارب المصالح بين أعضاء مكتب تسيير الأعمال، وبالفعل اتفقنا على 3 أسماء ولكنه وحتى تاريخه لم يتم إعلان أسمائهم. وكشف الحريرى عن تقدم مسئول اللجنة المالية والإدارية باستقالته ولم يتم تعيين مسئول مكانه، لافتا أنه ولجنة التسيير تسلموا الحزب فى 16 أكتوبر برصيد 13.000 جنيه تقريبًا وحين استقال مسئول المالية والإدارية كان الرصيد قريبًا من الصفر. وذكر أنه طالب أمانة الحزب بالقاهرة إرسال أحد أعضاء لجنة الشئون القانونية للتحقيق فى شكاوى الأعضاء التى قدمت منذ مؤتمر 12 أكتوبر، ولم يحضر أى مسئول حتى تاريخه، مشيرًا إلى أن بلبع رشح أحد الزملاء ليكون أمينًا للحزب لفترة مؤقتة بدون التواصل مع أعضاء مكتب تسيير الأعمال، كاشفا أنه تم اتهام أعضاء المكتب التنفيذى بالتواصل مع رجال أعمال لترشيحهم باسم الحزب مقابل مبالغ مالية. من ناحية أخرى، أكد الحريرى أنه يجرى الآن التنسيق مع أحزاب المصرى الديمقراطى الاجتماعى والتيار الشعبى والتحالف الشعبى الاشتراكى وحزب الدستور وعدد من الحركات السياسية للخروج فى ذكرى الثورة فى 25 يناير الجاري.