السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أستاذة أميمة نحن نثق في رأيك، ونرجو المساعدة أنا سيدة متزوجة منذ 8 سنوات ولدي 3 أبناء بنتين وولد عمري 27 سنة وزوجي يكبرني بست سنوات، وبيننا تفاهم طول فترة زواجنا ولله الحمد إلى أني أنجبت ابني الأخير منذ أربع أشهر بدأت مشاكلنا تتزايد بسبب إهمالي بمسئولياتي كاملة نحو زوجي ونحو أبنائي وحتى نحو نفسي أنا اعترف بذلك ولكنني أعيش حالة صراع نفسي داخلي منذ ولادتي حيث أنني لا ألد إلا ولادة قيصرية وقد تولد لدي شعور أن هذا الولد ليس ابني وأنه قد استبدل بالمستشفى وأنا تحت المخدر مع العلم أن الولد يشبهني كثيرًا ويشبه أبوه ويشبه أخواته ولكنني خائفة ولا أعلم ما سبب خوفي وهذا هو سبب إهمالي بواجباتي حيث إنني دائمًا أفكر بهذا الموضوع وخوفي يزيد يوما عن يوم لدرجة أنني لا أستطيع النوم وأبكي طوال الوقت، وصارحت زوجي بما أحس لكنه مقتنع بأنه ابننا وأنا كذلك أحاول إقناع نفسي ولكن الشك والوساوس يسيطر علي وذهبت إلى شيخ وعرضت عليه مشكلتي وأخذ يقرأ علي فنمت نومًا طويلاً ولم استيقظ إلا بعد خمس ساعات، وكان أبنائي يبكون حولي ولكني لم أشعر بهم. أنا أشعر بالذنب بسبب تفكيري بابني بهذه الطريقة وأحاول إقناع نفسي ألا أفكر هذا التفكير لكني أعاود التفكير مرة أخرى. أنا في حيرة من أمري ولا أدري ماذا أفعل حتى أخرج من هذه الحالة أرجوكي ساعديني أرجوكي أرجوكي. "الحل" عزيزتي..لا تتركي نفسك لوساوس الشياطين وهلاوس النفس التي تودي بحياة الإنسان إذا ترك نفسه لها بدون كبح لجماحها، اقطعي الشك باليقين، فمن نعمة الله تعالى علينا الطفرة الهائلة في العلم وخصوصًا علم الجينات الوراثية،…فورًا توجهوا لأكثر معامل التحاليل ثقة وأمانًا لإجراء تحليل ال DNA تحليل البصمة الوراثية أو الحمض النووي، فنتيجته ستحسم لكم الأمور جميعًا، ولكن تفاءلي وابشري فهو إن شاء الله ابنك وأخو أولادك، وربنا يباركلك فيهم جميعًا. لإرسال مشكلتك والتواصل مع الأستاذة/ أميمة السيد [email protected]