قال حاتم عبد الباري، شقيق المجند الشهيد المتولي عبد الباري، الذي قتل بالرصاص أثناء عودته من خدمته بقسم شرطة " الضواحي " ببورسعيد، أن المجني عليه، كان عائدا من خدمته في قسم شرطة الضواحي في بورسعيد ففوجئ بالجناة يطلقون عليه الأعيرة النارية حيث اخترقت إحداها المخ وتوفاه الله. وقال شقيق الشهيد في مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الابراشى في برنامج " العاشرة مساء"، أن شقيقه كان بين زملائه حينما أطلق عليه النار لافتا إلى أنهم لا يعرفون حتى الآن مصدر الرصاص الذي قتل نجله. وقال إن وزارة الداخلية لم تجيبهم على هذا السؤال حتى الآن متسائلا: كيف يقتل شقيقي وهو واقف بين زملائه ولا نعرف السبب. وقال والده : المعلومات اللي عندنا أن أحد الضباط هو الذي قتل ابني لان المحضر مكتوب غلط، واسمه في الورق اللي جانا كان غلط .. والسبب الثاني إن إبنى أتقتل، ومحدش قال لنا إيه اللي حصل ووزارة الداخلية ترفض الاعتراف بذلك. وقال بن خاله: أن الأمن أخبرنا إن الشهيد تعرض لحادثة، وتم نقله لمستشفى المنصورة، وعندما ذهبنا لزيارته فوجئنا إنه مقتول بالرصاص دون أن نعرف السبب حتى الآن. وقالت والدته وهى تبكى: نفسي اعرف هما قتلوا ابني ليه. وقال عم المجني عليه : هناك ضابط هو الذي قتل بن أخي لأنه هو الوحيد اللي أتقتل من بين زملائه. شاهد الفيديو: