التحالف الشعبى يدفع ب50% من النساء.. والمصرى الديمقراطى يطالب بمناصفة المرأة فى القوائم.. والاشتراكى المصرى يعكف على إعداد كوادر نسائية كثف عدد من الأحزاب المدنية نشاطه استعدادًا للانتخابات البرلمانية المقبلة بالدفع بعدد كبير من القيادات النسائية، بهدف تمثيل المرأة بنسبة لا تقل عن ثلث مقاعد مجلس الشعب المقبل. وأعلنت منى عزت – المتحدث الرسمى لحزب التحالف الشعبى الاشتراكى، عن تشكيل لجنة عمل جماهيرى لجبهة نساء مصر، مشيرة إلى أنه بدأ عمل هذه اللجنة باجتماع تحضيرى شارك فيه الحزب المصرى الديمقراطى والدستور والاشتراكى المصرى وتم الاتفاق فيه على أن تكون هناك مناصفة للمرأة فى القوائم الانتخابية بحيث يكون هناك رجل وامرأة بالتناوب. وأشارت عزت إلى أن الحزب سيتقدم بقائمة لأسماء السيدات الاتى سيخضن الانتخابات على رأس القوائم الانتخابية، حيث تم وضع عدد من المعايير لاختيار المرشحات منها أن تكون ذات شعبية بارزة فى الدوائر الانتخابية أو قيادات نشطة وأعضاء جمعيات أهلية َأو ذات خبرة سابقة فى العمل السياسى. وأكدت أن الحزب لديه اجتماع مهم الأحد المقبل، لدراسة أسماء المرشحات على قوائم الحزب فى الانتخابات البرلمانية المقبلة, معربة عن تمنيها حصول المرأة على نسبة أعلى فى الانتخابات المقبلة عن البرلمان السابق. وقالت نادية عبد الوهاب – أمين المرأة بالحزب المصرى الديمقراطى إن الحزب سيقوم بالضغط على اللجنة الانتخابية لوضع المرأة بالمناصفة مع الرجال على القوائم الانتخابية، مشيرة إلى أنه يجرى الآن الاستعداد لعمل هذه القوائم واختيار أفضل المرشحات لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة. وأشارت إلى أن الحزب حدد مجموعة من المعايير لاختيار المرشحات على أساسها للدفع بها فى الانتخابات من بينها الأداء الجيد والدور الخدمى والسياسى فى الدائرة الانتخابية التى يقطن بها، هذا بالإضافة إلى خبراتها السابقة فى الانتخابات على أن يكون لديها برنامج واضح قائم على فكرة تحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية. وأكدت أن المرأة حققت نسبة عالية جدا فى الانتخابات الداخلية للحزب وتقلدت مناصب مهمة ك"بروفة" للشكل الذى نتمنى أن تكون عليه المرأة فى البرلمان المقبل. وقالت كريمة الحفناوى – الأمين العام للحزب الاشتراكى المصرى إن الحزب يعكف حاليا على إعداد مجموعة من السيدات لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة على القوائم الانتخابية بحيث تكون بالمناصفة. وأشارت الحفناوى، إلى أن المجلس القومى للمرأة أوصى بألا تقل نسبة المرأة فى البرلمان عن الثلث فى الوقت الذى تم تمثيلها بنسبة 50% فى تونس وليبيا مؤكدة سعيه لتمثيل المرأة بنصف المقاعد.