قال مسعود أحمد، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، إن صندوق النقد الدولى لا يزال ملتزمًا بدعم مصر فى مواجهة التحديات الاقتصادية التى تزداد إلحاحاً والتحول إلى نموذج للنمو الاقتصادى شامل لكل الفئات من خلال برنامج وطنى متوازن اجتماعيًا، ورأى أن تصميم السلطات على أخذ الخطوات اللازمة لتحقيق الاستدامة المالية والخارجية أمر مشجع. وأشار خلال زيارته للقاهرة إلى أنه التقى برئيس الجمهورية محمد مرسي، ورئيس الوزراء هشام قنديل، وفاروق العقدة محافظ البنك المركزي، ووزير المالية المرسى حجازي، ووزير التخطيط والتعاون الدولى أشرف العربي، وعدد آخر من المسئولين وأنه عقب المناقشات تم الاتفاق على قدوم فريق فنى من الصندوق إلى القاهرة فى الأسابيع المقبلة لاستئناف المناقشات حول إمكانية تقديم الدعم المالى المطلوب من الصندوق. ووصف مسعود جولته بأنها أنجزت مناقشات مثمرة مع الرئيس مرسي، ورئيس الوزراء هشام قنديل، والفريق الاقتصادى فى الحكومة المصرية، بشأن التحديات الاقتصادية والمالية التى تواجه الاقتصاد المصري، وقال إنهم عبروا عن تصميمهم على وضع وتنفيذ برنامج اقتصادى وطنى يحظى بتأييد واسع النطاق لمواجهة هذه التحديات الاقتصادية، وكذلك أكدت السلطات مجددًا طلبها الحصول على دعم مالى من الصندوق لهذا البرنامج.