أعلن عدد من أعضاء حزب الدستور دخولهم في اعتصام مفتوح بمقر الحزب، احتجاجًا على انفراد الدكتور محمد البرادعي، رئيس الحزب، بالقرارات الأخيرة والخاصة بالإعداد للانتخابات البرلمانية، مؤكدين أن ذلك يتنافى مع أسس الحزب، والتي تنص على اتخاذ القرارات بصورة مؤسسية. وذكر الأعضاء، في بيان لهم تم نشره على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" صباح اليوم الاثنين، أن مطالبهم تتلخص في اختيار أمين عام جديد للحزب، وأمين جديد للتنظيم، إلى جانب حل "لجنة تسيير الأعمال"، التي كان يتحتم أن تنتهي بإشهار الحزب، واختيار رئيسه ونائب رئيسه وأمينه العام وأمين تنظيمه، وأخيرًا إعادة هيكلة الحزب من جديد بصورة منهجية، تتضمن تشكيل "مكتب سياسي" يضع رؤى الحزب ومواقفه السياسية الهامة. وتابع البيان، أن غالبية الأعضاء الناشطين كانوا قد قدموا طرحًا هيكليًا مؤسسيًا شاملاً لحل أزمة تعثر أعمال الحزب، إضافة إلى خطة اقتصادية وخطة للعمل الجماهيري وأرسلوها للدكتور البرادعى. وأوضح البيان، أن المادتين الثانية والثالثة في بيان رئيس الحزب تناقضتا مع الاعتراف بفشل الأمانة العامة، مشيرًا إلى أنه لا يمكن أن تسند مهمة هيكلة الحزب إلى من فشلوا في ذلك خلال شهور ولاسيما أن مصر تمر بمرحلة دقيقة في تاريخها، وأن ذلك يتطلب التحرك جذريًا وفورًا بقيادة فعالة في الطريق الصحيح لمواجهة أعباء المرحلة القادمة. وأكد البيان، احترام وتقدير الكثير من الأعضاء المؤسسين الشباب في الحزب، للدكتور محمد البرادعى رئيس الحزب، لإعلانه في بيانه الذي أصدره السبت الماضي عن تأييده لبعض مطالبهم. وكان الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، قد أعلن أمس الأحد عن اتخاذه قرارات بتعيين بسنت فهمي نائبة لرئيس الحزب وتتولى الإشراف على لجان الشؤون المالية والتمويل والتسويق، وإعادة تشكيل لجنة تتكون من إبراهيم نوار، أيمن إسماعيل، باسل عادل، جميلة إسماعيل، جورج إسحاق، حسام عيسى، علاء الأسواني، هالة شكر الله، ويسري نصر الله. كما قرر تشكيل لجنة الإعداد للانتخابات البرلمانية. تحت إشراف رئيس الحزب، على أن تتكون من د. حسام عيسى مقررا و. د. إبراهيم نوار عضوا و د. أنيسة حسونة عضوة و السفير السيد قاسم المصري عضوا و عمرو صلاح عضوا ومحمود سالم عضوا و مصطفى الجندي. مستشارا و جميلة اسماعيل. مستشارة و باسل عادل. مستشارا. وذيلت القرارات بالنص على أنه لا يحق لعضو اللجنة الجمع بين عضوية اللجنة والترشح للانتخابات القادمة، كما يحق وللجنة أن تستعين في عملها بمن ترى. كما تتولى اللجنة اختيار مرشحي الحزب في الانتخابات القادمة بالتشاور مع لجان الحزب في مختلف المحافظات، وفقا لمعايير موضوعية، وفي إطار التنسيق مع الأحزاب التي سنتحالف معها في العملية الانتخابية.