أعلنت وزارة الخارجية الأميركية مساء الأحد أن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون التي أمضت بضعة أيام في المستشفى مطلع الأسبوع الماضي ولم تمارس نشاطا سياسيا منذ السابع من /ديسمبر بسبب مشاكل صحية، سوف تستأنف نشاطها الاثنين. وأكد البرنامج الأسبوعي للوزارة الذي نشر مساء الأحد عودة وزيرة الخارجية لمزاولة عملها. وجاء في الجدول الزمني ان كلينتون ستعقد اجتماعا عند الساعة 9,15 (14,15 تغ) من صباح الاثنين مع مساعديها في وزارة الخارجية. وستعقد كلينتون اجتماعات خلال الأسبوع ومن بينها اجتماع الثلاثاء في البيت الأبيض مع وزير الدفاع ليبون بانيتا ومستشار الأمن القومي توم دونيلون. والخميس، ستعقد كلينتون اجتماعا مع الرئيس الافغاني حميد كرزاي في وزارة الخارجية يعقبه عشاء عمل في الوزارة. وأدخلت وزيرة الخارجية الأميركية إلى المستشفى في نيويورك من الأحد إلى الأربعاء للعلاج من جلطة دموية بين المخ والجمجمة. وخرجت من المستشفى بعد ظهر الأربعاء. وستسلم خلفها جون كيري حقيبة الخارجية في الأسابيع المقبلة. وكانت المتحدثة باسم الخارجية فيكتوريا نولاند أعلنت الخميس الماضي أن كلينتون "تبدو بحالة جيدة وتنتظر استئناف عملها بفارغ الصبر". واضافت نولاند ان كلينتون (65 عاما) تلقت سيلا عارما من التمنيات بالشفاء من العالم اجمع. وبدت كلينتون متعبة قبل بضعة اشهر بسبب وتيرة العمل الكثيفة التي تتبعها منذ اربع سنوات وسافرت خلالها 400 يوم، لمسافة اكثر من مليون ونصف مليون كيلومتر بالطائرة الى 112 بلدا. وسجلت بذلك رقما قياسيا بين وزراء الخارجية الاميركيين. واوصاها اطباؤها بعدم السفر للخارج لبعض الوقت وهي لن تسافر قبل تسليم مهامها لخليفتها جون كيري بنهاية الشهر. وكان البعض اتهمها بانها تظاهرت بالمرض حتى لا تدلي بشهادتها في 20 كانون الثاني/يناير امام الكونغرس في قضية الهجوم على السفارة الاميركية في بنغازي في 11 ايلول/سبتمبر الماضي. لكنها اكدت انها تنوي الادلاء بالشهادة.