قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية ردًا على تصريحات إعلامية، لمن وصف نفسه بمؤسس جماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر "بدعوة المسيحيين للإسلام على أبواب الكنائس وفرض الحجاب على الفتيات القبطيات وإن لم يدخلن في الإسلام "أنها هرتلة إعلامية ". جاء ذلك خلال لقاء جمع اليوم الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وعلى جمعة، مفتى الجمهورية، والبابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أثناء تهنئته بعيد الميلاد المجيد. وشارك في اللقاء، الدكتور حمدي زقزوق وزير الأوقاف الأسبق والدكتور محمود عزب مستشار شيخ الأزهر لشئون الحوار، وحضره من الكنيسة الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة والأسقفين العامين يؤنس وأرميا وسكرتير البابا لكنائس المهجر القمص سيرافيم السرياني. وأضاف جمعة قائلا : "جئنا للتهنئة بمولد السيد المسيح وهذه "الهرتلة" من الأفضل تجاوزها، فهذا نسيج مصر الذي بقي عبر القرون". وتابع :"إن خبر قناة للأزهر خبر سار ومفيد ومواجه للتشدد، وليست شطارة تكرير صور التشدد لأنها تفزع الناس الذين لديهم المخاوف، وعلينا أن نرسل رسالة طمأنينة"، مشيرًا إلى أن "نهر النيل يمر في وسط مصر يعلمنا الاعتدال.