النور يطالب بإقالة الحكومة كلها قال الدكتور يونس مخيون القيادى بحزب "النور"، إنه لم يطلب أحد من الحزب حتى الآن تقديم مرشحيهم لتولى الحقائب الوزارية التى سيتم تعديلها، ولكنه رحب بمشاركة حزبه فى التعديلات الوزارية الجديدة، لافتاً إلى أن الحزب لديه كوادر قادرة على تولى المناصب الوزارية المختلفة بجدارة . وطالب مخيون، بتغيير الحكومة ككل باعتبارها حكومة غير متجانسة وضعيفة ولم تحقق أيا من أهدافها وتسببت فى حالة من الإرباك، مشيراً إلى أنه فى حالة التعديل الوزارى فلابد من تغيير وزير التنمية المحلية والزراعة والإعلام والداخلية والتموين، مطالبا بحكومة يكون لها رؤية سياسية ويكون وزراؤها من أهل الثقة والمتمرسين ويكون لديها برنامج إصلاحى وتضع خطة للتغيير ولتصحيح مسار حكومة هشام قنديل. من ناحيته أكد المهندس جلال المرة القيادى بحزب النور، أن مشاورات حزب النور مع حكومة الدكتور هشام قنديل لم تطرق للتعديل الوزارى، وإنما دارت حول تفعيل دور القوى السياسية والتخفيف من حدة الاحتقان فى الشارع المصرى، مشيراً إلى أن أداء الحكومة غير مرض، ولم يحقق طموحات القوى السياسية أو رجل الشارع على حد سواء، مشيراً إلى أن حزب النور يجرى مشاورات موسعة حول ترشيح أسماء محددة، مؤكداً أن الحزب سيبحث عن شخصيات تنفيذية لديها إمكانيات علمية وتنفيذية رافضاً أن يكون المرشحين الجدد من التكنوقراط، مشيراً إلى أن التكنوقراط يفضل أن يكونوا استشاريين وليس وزراء فى حكومة يطلب منها الكثير، مطالباً بضرورة التركيز على الملفات الاقتصادية والأمنية فى التعديلات الوزارية . من جانب آخر قال حسام الخولى السكرتير العام المساعد بحزب الوفد، إن الحزب لن يتشاور فى أمر الحكومة موضحاً أن مشاركتهم فى الحكومة من عدمها تتوقف على الغرض من الحكومة هل هى حكومة إنقاذ أو حكومة طوارئ أم تسيير أعمال أم حكومة اقتصادية، بالإضافة لشخص رئيس الوزراء وفريق العمل ولكن الأمر ليس بعرض عدة وزارات، على حد قوله. واعتبر الخولى، أن حكومة قنديل أثبتت فشلها ككل وليس بعض الوزارات لأنها لم تقم بدورها كما يجب كما أنها لم يكن لديها برنامج محدد حتى لتنفيذ برامج الرئيس، وتغيير بعض الوزارات لن يجنى الكثير. فيما قال الدكتور محمد الجوادى المفكر السياسى، إن الوزراء الذين سيتغيرون فى حكومة قنديل الأيام المقبلة هم وزراء التموين والكهرباء لكثرة أزماتهما ووزير التجارة والصناعة لأن الوزير لم ينجز أى شىء، بالإضافة للوزراء الذين استقالوا مثل وزير الاتصالات ووزير الشئون البرلمانية ووزير الثقافة. وأكد الجوادى، أن الداخلية من الوزارات السيادية التى لا تقبل الترشيحات ولا يعرف مصيرها ولا يتم الإعلان عن وزيرها إلا فى اللحظات الأخيرة وفى الغالب تأتى عكس التوقعات والمعلومات. وبين الجوادى، أن الأفضل أن يكون الوزراء الجدد من التكنوقراط المختارين على أساس الكفاءة وليس الميول السياسية .