أكد المتحدث بإسم وزارة الخارجية الإثيوبية السفير دينا مفتي أن اتفاقيات تصدير الطاقة التي ابرمتها اثيوبيا مع الدول المجاورة تلعب دورا حيويا في استقرار وتعزيز علاقات البلاد مع دول منطقة شرق القارة الافريقية . وقال المتحدث - في بيان أصدرته الوزارة اليوم - إن هذه الاتفاقيات التي تبرمها اثيوبيا مع الدول المجاورة تلعب دورا هاما في دعم جهود الإتحاد الافريقي باتجاه تحقيق التكامل والاندماج الاقليمي ، مشيرا إلى أن بلاده تعد محورا رئيسيا لإنتاج الطاقة وتصديرها لشرق القارة ، حيث ترتبط البلاد حاليا مع شبكات الطاقة في كل من جيبوتي وكينيا والسودان . ومن جانبه ، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة الطاقة الكهربائية الاثيوبية ميهريت دبيبي في البيان ذاته أن هذا الربط الكهربائي لاثيوبيا مع الدول المجاورة يجري بعد دراسات شاملة تتضمن دراسة الجدوى المالية وتقييمات الآثار البيئية . وأشار إلى أن اثيوبيا الحبيسة (ليس لديها موانىء بحرية) تعد الأكثر استخداما لميناء جيبوتي، موضحا أن بلاده تمد جيبوتي الأن بنحو 80\% من احتياجياتها من الطاقة الكهربائية. وقال إن جهودا جارية حاليا لاحداث توازن في العائدات بين مبيعات الطاقة الكهربائية إلى السودان ، وبين الإنفاق الحكومي على واردات النفط من السودان . تجدر الإشارة إلى أن اثيوبيا بدأت منذ أسابيع قليلة التصدير التجريبي للطاقة الكهربائية إلى السودان عبر خط نقل الكهرباء "القضارف جالابات " الذي يوفر للسودان 100 ميجاوات من الكهرباء ، كما تنفذ اثيوبيا حاليا مشروعا لنقل الكهرباء يربط شبكتها مع كينيا ، حيث من المقرر أن تبدأ اثيوبيا قريبا في تصدير الطاقة إلى منطقتي "مويالي" و "سولولو" في شمال كينيا .