وصف الدكتور الدكتور طارق فهمى استاذ العلوم السياسية رئيس وحدة الدراسات الاسرائيلية فى المركز القومى لدراسات الشرق الاوسط زيارة محمد كامل عمرو وزير الخارجية لرام الله يوم السبت القادم بانها تمثل نقلة نوعية فى تطور العلاقات المصرية الفلسطينية .. و قال / أن هذه الزيارة جاءت لتحسم بعض الامور فى نمط العلاقات الجديدة بين مصر والسلطة الفلسطينيية باعتبار مصر تتعامل مع كل الفصائل والقوى الفسلطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية باعتبارها الممثل القانونى للشعب الفلسطينى/. وقال الدكتور طارق فهمى - فى تعقيب لوكالة انباء الشرق الاوسط اليوم اليوم - إن زيارة وزير الخارجية لرام الله قد تفتح مصر من خلالها ابوابا جديدة لحوار وطنى جاد بين قادة حماس والجهاد فى غزة والسلطة فى رام الله.. وذلك بهدف تقريب وجهات النظر فى اطار حوار وطنى فلسطينى شامل يستكمل الخطوات التى نجحت فيها مصر بالوصول لاتفاق المصالحة الفلسطينية فى مايو عام 2011 . واوضح ان الحديث حاليا يدور حول وضع جدول اعمال عملى بالمشاركة المباشرة بين القيادات الفلسطينية للمضى قدما فى تطبيق اتفاق المصالحة الفسلطينية عمليا على الارض.. و قد تلقت مصر خلال الايام الاخيرة ردودا ايجابية فى هذا الاطار . وأكد ان هذه الزيارة تحمل رسائل ايجابية لتأكيد الحضور المصرى واستكمال ما انجزته مصر فى مسار المصالحة.. وانه من المتوقع ان تكون هناك حركة مباشرة تجاه مصر فى اطار الترتيب لعقد سلسلة من اللقاءات مع قيادات حماس والجهاد.. خاصة بعد ان اكدت هذه الفصائل توجهاتها الايجابية مع طرح مصر لمسار المصالحة وتطبيقها على ارض الواقع .