قال الشاعر فاروق جويدة، مستشار رئيس الجمهورية المستقيل، إن الحزب الوطني لم يترك الساحة السياسية حتى الآن مشيرًا إلى أنه بقدر ما كانت الثورة بيضاء إلا أنه ظهر به نقاط سوداء كبيرة حيث حلت جماعة الإخوان المسلمين محل الحزب الوطني. وأشار جويدة إلى أنه عاتب الدكتور "محمد بديع" المرشد العام لجماعة بعد أحداث الاتحادية وقلت له "أنتم إيه اللي خلاكوا رُحتوا هناك وهذا يعتبر خطأ منكم "مشيرًا إلى أن المرشد تقبل تلك الانتقادات. وتابع "الإخوان كتيار فكري أقرب إلى الليبرالية لتعاونهم مع حزب الوفد في انتخابات البرلمان ونزولهم على قوائم الحزب مشيرًا إلى أن تعاون الإخوان مع السلفيين مجرد لقاء سياسي وليس دينيًا وربما يحدث صدام فكري بينهما وذلك لكون أن السلفيين ظاهرة جديدة على المجتمع.