قال محمد عبد القدوس، منظم مؤتمر ذكرى أحداث مجلس الوزراء إن القضية لم تنتهِ ولم نسترد حق الشهداء مثل الشيخ عماد عفت وعلاء عبد الهادي وغيرهم، ومازال المتهم الحقيقي هاربًا من العدالة ومهرجان البراءة للجميع مستمر وسنظل متضامنين مع الثوار الذين سيتم محاكمتهم يوم "31" يناير. وقال الناشط السياسي أحمد دومة إن اليوم هو إحياء ذكرى أحداث مجلس الوزراء بعد عام من القضايا في ظل استمرار حبس الثوار والحكم عليهم في أحداث الثورة والإفراج عن رموز النظام السابق. وأضاف دومة أن الدستور يعتبر كبوة واضحة وصريحة على الثورة وأهدافها وتقنين لعملية اغتصاب السلطة من قوى اليمين المتطرف الحاكم وهو وثيقة سيتم بموجبها القضاء على كل ما له علاقة بالثورة ولذلك تم تمريره بطريقه أكثر فجاجة وفجور. وصرح كريم عبد الهادي أخو الشهيد الدكتور علاء عبد الهادي بأننا نطالب الحكومة إثبات جدارتها وإعادة حقوق الشهداء، مؤكدًا أنهم إذا لم يوفوا بوعدهم " إحنا حنجيب حقهم بأيدينا". وقالت زوجة الشهيد عماد عفت أن الحق يأتي عن طريق علم ودراسة أما ما حدث في أحداث مجلس الوزراء فهو الفجر بعينه وسنظل وراء الحق حتى نحصل عليه متسائلة كيف نحضر أدلة جديدة لفتح التحقيق إذا كانت حكومتنا مع الدولة نفسها وسنظل نطالب بالحق حتى نحصل عليه أما والدة الشهيد محمد مصطفى فقالت أنا لا أقول جديدًا فقد قلت للرئيس الجديد"أنت كذاب إمشي بقى وسبنا فأنت من قتلت محمد ابنى وأضافت "الحق في وسط المستنقع صعب أن نحصل عليه" كما قالت ريهام الشرقاوي أخت الشهيد رامي الشرقاوي حينما غاب القصاص هانت الأرواح فالقتل لم يتوقف والرئيس جاء ليضيع حق الشهداء ولم يفِ بوعده. وقامت والدة الشهيد خالد سعيد بتسليم أسر الشهداء والناشطين السياسيين شهادات تقدير مثل الشهيد عماد عفت، رامي الشرقاوي، وعلاء عبد الهادي والناشطين مثل هند نافع وعزة هلال.