اشار بحث نشر في مجلة (الجمعية الملكية) البريطانية الى أن الحياة العائلية البائسة للفتيات في الصغر قد تؤثر على مظهرهن عند الكبر بحيث تجعلهن أقل جاذبية وأكثر شبها بالرجال. وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم ان البحث الذي اجراه فريق من الباحثين البريطانيين في جامعة (سانت اندروز) اظهر ان النساء اللاتي تعرضن لمشاكل اجتماعية في صغرهن أكثر عرضة للظهور بمظهر خشن اشبه بالرجال. واوضحت (بي بي سي) ان الباحثون درسوا تفاصيل الوجه ل229 امراة ووجدوا أن النساء اللاتي عشن حياة عائلية مستقرة هن أكثر جمالا وكن يتمتعن بصحة أفضل. ويعتقد العلماء أن النتائج ربما لها علاقة بمستويات هرمون (التستوستيرون) وهو هرمون الجنس الذكري. وتوصل الباحثون الى أن الفتيات اللاتي كانت العلاقة بين الابوين في أسرهن سيئة كن أكثر جاذبية وجمالا من هؤلاء اللاتي انفصل الوالدان في عائلاتهن بشكل نهائي. وتقول بوثيورد انه من الممكن ان يرث الابناء مستويات مرتفعة من التستوستيرون من الابوين والذي يمكن أن يكون السبب في سوء العلاقة بينهما.