المتهمون ينكرون أمام النيابة علاقتهم بأى تيار سياسى.. الدفاع يتساءل: كيف تكون النيابة هى الخصم والحكم فى آن واحد؟! كشفت التحقيقات الأولية مع المتهمين الثلاثة بالاعتداء على المستشار الزند رئيس نادى القضاة أن كلا من عبد الرحمن عيسى 28 سنة فلسطينى الجنسية وخالد عبد الرحمن 23 سنة مقيم بالغربية ومحمود متولى عمر طالب بكلية تجارة وأن أحدهم والده كان يعمل ضابط شرطة . وأنكر المتهمون أمام النيابة علاقتهم بأى تيار سياسى أو أحزاب وإنما خرجوا للتعبير عن أرائهم الرافضة لتصرفات الزند وإثارته للقلق بين أعضاء السلطة القضائية والنيابية. وبعد انتهاء التحقيقات التى استمرت أكثر من 6 ساعات أمرت نيابة قصر النيل برئاسة المستشار سمير حسن حبس المتهمين4 أيام على ذمة التحقيقات بعدما وجهت لهم تهم البلطجة والتعدى على مواطنين سلميين وحمل أدوات من شأنها إحداث إصابات والتجمهر. وتطوع أحد المحامين للدفاع عن المتهمين أمام النيابة واعترض فى التحقيقات على الاتهامات الموجهة إليهم، مشيرا إلى أنهم كانوا ينظمون وقفة سلمية أمام نادى القضاة وأنهم ليس لهم علاقة بالاعتداء الذى تم على المستشار الزند، مؤكدا أن أعضاء النيابة هم الذين بدأوا بإطلاق النيران عليهم وقاموا باحتجازهم بالقوة متسائلا:"كيف يكون أعضاء النيابة الخصم والحكم فى وقت واحد ؟! من جانيه أكد مصدر قضائى أن النيابة ستتقدم بمذكرة تتضمن استنكار الاعتداء على أحد أعضاء السلطة القضائية لمحاكمة المتهمين بصفة عاجلة، مشيرا إلى أن العقوبة ستكون مغلظة وقد تصل إلى السجن 7 سنين.