أكد الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين ما سماه إعلام الفتنة بتحريف تصريحاته حول الجيش، نافيا أن يكون قد هاجم قيادات الجيش نهائيًا، موضحا أن التصريحات التى أُعلنت عن مهاجمته للجيش والتى تعبر عن احتياج الجيش لقادة رشيدة، كانت تخص الشعب المصرى بجميع طوائفه ومؤسساته وليس الجيش. وأوضح بديع أنه لا يمكن لأحد أن يوقع بينى وبين قواتنا المسلحة ونشرت فورًا توضيحاً لما حاول بعض الصحفيين أن ينحرفوا بمعناه، قصدت فى رسالتى الأسبوعية فساد القيادة السياسية وليس العسكريين. جاء لك خلال إدلاء المرشد بصوته فى الاستفتاء على مشروع الدستور بمدرسة الحديثة بنات بمدينة بنى سويف. وأشار بديع إلى أنه إذا تكلم شعب مصر، فعلى الجميع أن يصمت، والشعب لا يعطى الولاية عليه لأحد أيا من كان مطالبا الجميع بأن يجلسوا على مائدة الحوار بالكلمة الطيبة، وألا تكون المحاورة بالطوب والخرطوش والرصاص مصداقا لقوله تعالى "وجادلهم بالتى هى أحسن"، "وقولوا للناس حسنا". وأكد بديع أن مصر مر عليها العديد من الأنبياء ومنهم من عاش عليها ومنهم من تزوج منها، وهى موصى بها فى القرآن والإنجيل والتوراة، مضيفا: أوصيكم بإخوانكم الأقباط فلكم فيهم خؤولة ورحم. وردًا على سؤال عما إذا كان هو فعلا من يحكم مصر أجاب أنه لو كان يحكم مصر ما وقف فى طابور الاستفتاء وما حرق مكتبه وما سرق منزله.