شهدت دمشق وريفها سقوط 66 شهيدا، فيما سقط 42 شهيدا في حلب، و17 في درعا، و8 في كل من حماة ودير الزور، و5 في حمص، و3 في إدلب، وواحد في كل من القنيطرة والسويداء. يذكر أن 42 شخصا استشهدوا في حلب جراء انفجار سيارة ملغمة في منطقة "عزيزية" عند مدخل حلب الجنوبي. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "من بين القتلى ما لا يقل عن 11 مقاتلا من الكتائب الثائرة، وأصيب أكثر من 20 بجراح، بعضهم في حالة خطرة". في الأثناء، واصلت طائرات النظام الحربية والمروحية قصفها لعدة مدن وأرياف المحافظات السورية، وقال ناشطون إن "قصف النظام تركز على بلدات الغوطة الشرقية، وزملكا وحرستا ودوما والزبداني". وقتلت عائلة كاملة ضمن عشر أشخاص في قصف استهدف "المعضمية" في ريف دمشق. يأتي هذا في الوقت الذي تستمر فيه الاشتباكات العسكرية بين الجيشين الحر والنظامي، ودارت عمليات عنيفة في "محيط فرع المخابرات الجوية"، رافقه سقوط قذائف على المنطقة، وفقا لما للمرصد السوري. ويواصل الجيش الحر تقدمه باتجاه بلدات ريف حماة بعد إعلانه "السيطرة على مدينة حلفايا، وطيبة الإمام وكفر زيتا وكفر نبودة"، إضافة لست بلدات أخرى.