أكد الدكتور حمدي عبدالعظيم، رئيس أكاديمية السادات السابق، أن استقالة فاروق العقدة محافظ البنك المركزي ضرورة لتجديد الدماء في البنك المركزي إضافة إلى أنه محسوب على النظام السابق، لافتا إلى أنه إذا كان هناك مخالفات ارتكبها من استغلال وظيفته فإن مجاله القضاء. وبين عبدالعظيم في تصريحاته ل"المصريون" أن المرشحين لخلافة العقدة هم وكلاؤه، مشيراً إلى أن العقدة لا يدير البنك المركزي منفرداً فهو يديره من خلال مجلس إدارة البنك المركزي إضافة إلى ممثل الرقابة المالية لسوق المال وممثلين عن وزارات القطاع الاقتصادي بالإضافة للتنسيق مع الحكومة. وأشار رئيس أكاديمية السادات السابق إلى أن العقدة لوح بالاستقالة كنوع من الدفاع عن النفس في أي اتهام أو تقصير يوجه له في محاولة لإثبات أنه غير مسئول وأنه غير باقٍ على المنصب. وأضاف أنه ما دام احتياطي النقد الأجنبي في انخفاض، فالبنك المركزي يشعر بالعجز عن فعل أي شيء لرفع الجنيه لأنه يضخ عملات أجنبية في شركات الصرافة وغيرها لوقف هبوط الجنيه ولكن انخفاض الاحتياطي الأجنبي يحول دون هذا. واستبعد أن تكون مصر مقبلة على إفلاس اقتصادي، منوها أن مصر تحصل على قروض يمكن أن تكون وسيلة إنقاذ في الوقت اللازم إذا لم تستطع شراء احتياجاتها، مشيرا إلى أنه حتى الآن جدول الديون في الحدود العادية، حيث يتم تسديد 700 مليون دولار كل ستة أشهر أي حوالي 1.4 مليار دولار سنوياً.