نشبت مشادات كلامية سرعان ما تطورت إلى مشاجرات بين أنصار "نعم للدستور" ومعارضي الدستور في مدن محافظة بني سويف. ففي مدينة الفشن وأثناء قيام العشرات من أعضاء جبهة الإنقاذ الوطني بمسيرة داخل مدينة الفشن ببني سويف حاملين لافتات "لا للدستور" ومرددين شعارات "يسقط يسقط حكم المرشد" وأثناء تجولهم داخل مدينة الفشن تصدى لهم عدد من مؤيدي التيار الإسلامي الذين يؤيدون "نعم للدستور" في مدينة الفشن وطلبوا من أعضاء جبهة الإنقاذ الانصراف لأن غالبية مركز الفشن تؤيد الرئيس محمد مرسي والتيار الإسلامي وأنهم سيصوتون بنعم وتطور النقاش بين المؤيدين والمعارضين ما أدى إلى وقوع مصادمات أدت إلى إصابة 3 أشخاص. من جانبه أكد بدر مرزوق، أمين التثقيف بحزب الحرية والعدالة أن شباب الإخوان لم يتعرضوا للمسيرة، وأن "الطرف الثالث" والذي قام بإحراق مقرات الإخوان ومقر حزب الوفد هو من قام بالاعتداء على المسيرة، وأضاف أنه على وسائل الإعلام تحرى الدقة. كما أوضح أمين الشحات، أمين الحزب بمركز الفشن، أنه كان موجودًا وهيئة مكتبه أثناء الأحداث في قرية الشقر لعقد مؤتمر عن الدستور وإقناع المواطنين بالتصويت ب"نعم"، نافيًا وجود علاقة لشباب الإخوان ولا الحزب بالأحداث. وفي مسيرة مدينة ناصر وقعت اشتباكات بين مؤيدي التيار الإسلامي وجبهة الإنقاذ الوطني أيضًا أثناء مسيرة في مدينة ناصر حيث قام أهالي مركز ومدينة ناصر بتمزيق أوراق ولافتات أعضاء التيار الشعبي أثناء مسيرتهم في مركز ناصر والتي كانت تدعو للتصويت ب"لا للدستور".