طالب عدد من أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل حركة "حازمون" بالإفراج عن عضو الحركة، مؤكدين أنه لم يكن بحوزته أي أسلحة، وأن مجموعة من البلطجية بمعرفة الأمن هم من قاموا بتسليمه وبحوزته سلاح ناري لإلصاق التهمه بالتيارات الدينية، وأن البلطجية الذين حاصروا مسجد القائد إبراهيم كانوا في حالة الدفاع عن النفس. جاء ذلك أثناء تواجد عدد من حركة "حازمون" بالإسكندرية أمام المحكمة الابتدائية والتي تنظر حبس أحد المتهمين من أعضاء الحركة على خلفية أحداث حصار مسجد القائد إبراهيم والقبض عليه ومحاولة إلصاق تهمة حيازة أسلحة. من ناحيته نفى المتهم خلال تحقيقات النيابة جميع الاتهامات، مشيرًا إلى أن السلاح الذي كان يحمله كان قد حصل عليه أثناء الاشتباكات بعد أن هاجمه أحد البلطجية المسلحين، ما أدى إلى إصابة صديقه بطلق ناري، فهاجم المسلح وأخذ السلاح منه، وأنه قد ألقى القبض عليه أثناء ذهابه بصديقه المصاب إلى المستشفى الميري لعلاجه من الطلق الناري. يذكر أن نيابة العطارين قد أخلت سبيل 14 من المقبوض عليهم على خلفيه اشتباكات وحصار القائد إبراهيم، وجميعهم ينتمون للتيار الإسلامي.