قال عاشور الحلوانى عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة: إن الحزب يعد لتحالف إسلامى كبير لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة مطلع العام القادم. مؤكدًا أن التحالف بدأ منذ انسحاب عدد كبير من القوى المدنية من الجمعية التأسيسية، حيث أحسسنا أن هناك مخططا لإفشال الجمعية التأسيسية، ومن وقتها وحتى الآن والتحالف قائم لا يزال. مضيفًا أنه من الطبيعى أن تتحالف القوى الإسلامية مع بعضها البعض، لأن هناك أرضية تلتقى عليها الأحزاب لإنجاح التحالف الانتخابى. قائلا: وهو الأمر ذاته الذى لا يتواجد فى التحالف بين القوى الإسلامية والقوى الليبرالية، حيث تتجاذبهما خلافات حادة بين الطرفين. كما أننا لا نجد عندنا ارتياحا لدى قطاعات كبيرة من الجماعة والحزب لفكرة إنشاء تحالف إسلامى ليبرالى مرة ثانية. قائلا: لن نسمح لحزب من الأحزاب المدنية الدخول معنا فى تحالف انتخابى ندعو لهم ونصرف على القوائم التى يدخلون منها مجلس الشعب، ولذلك لا أتوقع خروج الحوار بين الإخوان وبين القوى المدنية بشيء جاد، فهو يهدف إلى إنهاء الانقسام فى الشارع المصرى وليس له علاقة بالانتخابات البرلمانية القادمة.