كشف عدد من الأحزاب الليبرالية واليسارية عن اجتماعات ومشاورات مكثفة للدخول فى تحالف انتخابى واسع بقوائم موحدة، مشيرين إلى أنه سيكون بمثابة كتلة مدنية فى مواجهة الكتلة الإسلامية الانتخابية، وطالبوا الأحزاب المدنية بالتحرك فى الشارع من الآن لإثبات تواجدها وسط الجماهير لتكتسب أرضية جماهيرية تمكنها من حشد عدد كبير من الأصوات فى الانتخابات البرلمانية المقبلة. وقال عبد الغفار شكر، وكيل مؤسسى حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، إن هناك عددًا من الأحزاب الليبرالية واليسارية تعتزم عقد اجتماعات ومشاورات مكثفة، للدخول فى تحالف انتخابى واسع للمنافسة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة. وأشار شكر إلى أن الحزب منضم للتحالف الديمقراطى الثورى الذى يجمع الأحزاب اليسارية مع بعضها البعض، متمنيا أن يكون هناك تحالف مدنى قوى يجمع القوى المدنية، معتبرا أن وجود أكثر من تحالف مدنى سيصب فى مصلحه التيار الإسلامى الذى يسعى للسيطرة على البرلمان المقبل. وطالب الأحزاب المدنية بالتحرك فى الشارع من الآن لإثبات تواجدها وسط الجماهير حتى تكتسب أرضية جماهيرية تمكنها من حشد عدد كبير من الأصوات لها فى الانتخابات البرلمانية المقبلة. وقالت مارجريت عازر، سكرتير عام مساعد حزب الوفد، إن وجود تحالف انتخابى مدنى سيجعلنا أمام كتلة مدنية فى مواجهة الكتلة الإسلامية الانتخابية، الأمر الذى يعزز المنافسة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة. وأشارت عازر إلى أن هناك اجتماعات ومشاورات مكثفة بين عدد من الأحزاب الليبرالية واليسارية وذلك لتدشين تحالف انتخابى واسع لخوض الانتخابات البرلمانية بقوائم موحدة. وأكدت أنه فى حالة عدم التوصل إلى توافق فيما بين الأحزاب الليبرالية واليسارية للدخول فى تحالف انتخابى واسع فمن الممكن أن يكون لدينا كتلة ليبرالية وأخرى يسارية وذلك فى مواجهة الكتلة الانتخابية الإسلامية فى الانتخابات. فيما أشار نبيل عتريس، عضو المكتب السياسى لحزب التجمع، إلى أن التحالف الديمقراطى الثورى الذى يشارك فيه الحزب يسعى فى الفترة الحالية للتكتل مع أكثر من تحالف انتخابى على رأسه تحالف القوى الناصرية والتيار الشعبى المصرى. وأشار عتريس إلى أن الحزب يدرس فى المرحلة المقبلة للتحالف مع حزب الدستور بقيادة البرادعى بحيث تكون كل هذه التحالفات المدنية بمثابة نواة لتحالف انتخابى واسع. وأكد أنهم يسعون لأن يكون التحالف المدنى ذا تواجد قوى فى الشارع لحصد أكبر عدد ممكن من المقاعد بحيث لن نسمح للتيار الإسلامى بالسيطرة على الانتخابات البرلمانية المقبلة.