وجه الشيخ أحمد المحلاوي خطيب مسجد القائد إبراهيم رسالة للمتظاهرين من داخل المسجد المحتجز بداخله، طالبهم بالانصراف وأن شباب الأخوان المسلمين طلبوا منه أن يأتوا ليخروجه ولكنه رفض حقنا للدماء، مؤكدا علي أن حالته الصحية لا تتحمل كل هذا، وعليهم أن ينصرفوا ولا داعي لحصار المسجد والمصلين داخلة وهو ما قابلة المتظاهرين بالهتاف ضده وضد الأخوان المسلمين ،مؤكدين علي أنهم لا يخافوا من أحد وأنهم مستمرون في حصار المسجد علي الجانب الأخر أصدرت اللجنة النقابية للعاملين بأوقاف الإسكندرية بيانا قالت فيه أنه من الله تعالى على مصر بالثورة المباركة التي حماها الله تعالى ورعاها وبدأ الشعب يجني ثمار جهاده للفساد والمفسدين ، ومارس الشعب المصري حريته في انتخابات حرة نزيهة شهد لها القاصي والداني ، ونتج عنها انتخاب أول رئيس بإرادة حرة ، وها نحن عشية عرس المصريين بدستور يوشك الشعب على الاستفتاء على مشروعه. وأضاف البيان لكن مع فرحة المصريين بهذا التقدم وجدنا من يحاول أن يفسد على الشعب فرحته ، إذ قامت مجموعة همجية"علي حد قول البيان" باقتحام مسجد القائد إبراهيم رمز الثورة في الإسكندرية وحاولت التعدي على شيخ ثوار الإسكندرية فضيلة العالم الجليل الشيخ / أحمد المحلاوي ، والنقابة إذ تستهجن وترفض هذا العمل السفيه تهيب بالشعب السكندري عدم التوجه إلى المسجد ، وحمل البيان وزارة الداخلية المسؤولية كاملة في الحفاظ على فضيلة الشيخ المحلاوي والمحاصرين معه داخل المسجد ، وفي الوقت نفسه نتعجب من الموقف المتراخي للأجهزة الأمنية التي فشلت حتى الساعة في إنهاء الحصار والحفاظ على فضيلة الشيخ المحلاوي ، وأكد البيان على ضرورة تحرك وزير الأوقاف والاضطلاع بواجبه حفاظا على هيبة المسجد، وعلى رمز الثورة فضيلة العلامة الشيخ أحمد المحلاوي، ونحن إذ نهيب بالجميع ضبط النفس واحترام الآخر مع تفويت الفرصة على المغرضين، نؤكد على ضرورة خروج شعبنا العظيم صباح الغد إلى مراكز الاقتراع والمشاركة الفعالة في الاستفتاء على مشروع الدستور، وعدم الرضوخ للمفسدين والخربين.