رأيي: نعم، لا.." لا " على الدستورِ حتى نجوز من الردى المحذور تالله أرفضه ولا أرضى به لكنها حال الفتى المقهور وأخف من نفق الرزايا مظلماً قطراتُ خمر للفتى المعذور أو لحم خنزير على تحريمها خوف الهلاك وفتنة وشرورِ ولقد ألوم معاتباً "حَرِّيَّةً وَعَدَالَةً" وكذاك "حزب النُّوْرِ" مما تنازل بعضهم ليوائموا أهل الهوى في لجنة الدستورِ يرجون إنقاذ البلاد فسُوموا فاستسلموا لذوي الهوى والزورِ لكن لعلهمُ، وقد، ولربما جاءوا بكل مسهل ميسورِ ولعلنا ب "نعم" نعدله إلى ما نرتضي في العاجل المقدور فاسعوا إلى تلك اللجان وأيدوا ونساؤنا يخرجن مثل ذكورِ حتى المريض وذو الضرورة شاركوا وكذا العواتق أو ذوات خدور واستفتحوا بالله يفتح رحمةً للصادقين بفضله الموفورِ أولم تر الأُبَّاق كيف تحزبوا يبغونها عوجاً بكل فجورِ لا يرقبون الإلَّ في أهل الهدى أو في البلاد وشعبها المغدورِ وأقول للأوقاف لا تبغوا على دور الأئمة في بيان أمورِ لا تحجرنَّ عليهمُ أن يصدعوا بالحق بالمعقول والمأثورِ إن الأئمة هم مصابيح الهدى هم رُقية الحيران والمصدورِ فإذا المساجد عُطِّلَتْ عن دورها فاستبشروا بمعرة وكفور وإذا المشايخ والدعاة تخاذلوا أو خُذَّلُوا فلنا مآل البُورِ وإذا رأى العلماء جهلاً فانتهوا عن محوه باءوا بكل شرورِ فاحذر وزير الوقف أن تطغى على دور الأئمة في الهدى والنور فلئن عزمت فإنني لمجاهرٌ في مسجدي لا أرتضي بقصورِ أما السياسة فهي جزء شريعتي من رام فصلاً جاء بالمنكورِ أم لم تنبأ بالذي نادى به بابا النصارى؟ خاب من مغرورِ هذي الكنيسة أعلنت لاءاتها يا شؤم لاء الكافر المغرور والفاسدون من القضاة وغيرهم وفلول فرعون الردى الموتورِ وبنو الغواية والغنا والرقص وال إعلام والمتآمر المأجورِ ووزارة الأمن المخيف ومن بغى وشراذم من جيشنا المنصورِ ومن الخليج جزيرة وإمارة ودويلة تخشى من الجمهورِ يخشون ثورة شعبهم أن يثأروا من كل سطانٍ بغى وأميرِ إما رأوا شعب الكنانة قد نجا من إمر أهل الكبر والتنصيرِ فلترفعي يا مصر هام جلالةٍ وكرامة في ذروةٍ التوقيرِ أرسل مقالك للنشر هنا وتجنب ما يجرح المشاعر والمقدسات والآداب العامة [email protected]