ذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية أن فنزويلا تدخل فترة غموض وعدم يقين سياسي عميق بعد إعلان رئيسها هوجو تشافيز أن السرطان عاوده من جديد وتسميته خليفة له للمرة الأولى ، وهو ما يشير إلى أن مرضه هذه المرة قد يكون محطته الأخيرة ونهاية للسلطة الذي أحكم بقبضته عليها منذ 14 عاما. ورأت الصحيفة - في سياق تعليق نشرته على نستختها الالكترونية اليوم الاثنين - أن وفاة تشافيز وهو وريث العقلية الثورية للزعيم الكوبي فيدل كاسترو ، ستوجه صفعة مؤلمة ومدوية للحكومات اليسارية في أمريكا اللاتينية التي تستفيد من النفط الذي تشتريه بأسعار مخفضة من فنزويلا خاصة كوبا الشيوعية التى تعتمد على مليارات الدولارات سنويا في صورة نفط مجاني من فنزويلا. وقالت "إن الإعلان المفاجيء من قبل تشافيز يضع مستقبل أكثر زعيم بارز في دول أمريكا اللاتينية على مدار الأربعة عشر عاما السابقة وثورته الفنزويلية المستوحاة من الثورة البوليفارية ولكن على الطريقة الخاصة في دائرة الشك ، نظرا لأنه أكثر منتقدي واشنطن والنظام الرأسمالي لسنوات مشجعا الأنظمة الشعبية الأخرى في دول مفل بوليفا والإكوداور والأرجنتين ونيكاراجوا.