أكد عاطف أبو العيد أمين الإعلام بحزب الحرية والعدالة بالإسكندرية أن تحول المشهد السياسي المصري إلى حالة من الدموية ومحاولة اغتيال الرموز السياسية كما حدث ليلة أمس من محاولة اغتيال صبحي صالح القيادي بحزب الحرية والعدالة وعضو الجمعية التأسيسية تنذر بخطر داهم يهدد البلاد. وأوضح أبو العيد في تصريحات خاصة أن هناك فريقًا من السياسيين المشوهين الذين وضعوا أيديهم في أيدي فلول الحزب الوطني والبلطجية، وهم مصممون الآن على إغراق مصر وإدخالها في جو من الفوضى بعد تدمير جميع مؤسساتها. وحذر هذه التيارات المشوهة من التزام هذا النهج لأنه يعد منزلقًا خطيرًا من الفوضى بعد أن بدأ الشعب المصري يتلمس طريق الحرية والديمقراطية وبناء مؤسسات الدولة. وشدد أبو العيد، على أن حزب الحرية والعدالة سيظل دائمًا ملتزمًا بالقانون ومؤسسات الدولة ولن يختار غير الشرعية ولكنه في الوقت نفسه لن يقف مكتوفي الأيدي تجاه هذه الاعتداءات البربرية ويعرف جيدًا كيف يأخذ حقه في إطار الشرعية.