رفض العديد من مؤيدي قرارات الرئيس مغادرة محيط مقر قصر الاتحادية منعا لوقوع أى اشتباكات بين الطرفين من مؤيدى الرئيس من التيار الإسلامى والتيار المدنى الرافض لقرارات الرئيس. جاء ذلك بعد أن قام أحد رجال الأمن من الحرس الجمهورى بمحاولة إقناعهم من داخل مسجد عمر بن عبد العزيز بمغادرة محيط القصر، إلا أنهم رفضوا قائلين "إن الرئيس مرسى أهين وهناك من حاول التعدى على القصر الرئاسى ونحن هنا تأييدا للرئيس ولن نرحل". من جانبه حاول "ضابط الحرس" الاتصال بالرئيس مرسى لإخباره بما يحدث وحثه على التدخل من أجل إقناع المتظاهرين بمغادرة الاتحادية منعا لأى صدامات.