نظم طلاب جماعة الإخوان المسلمين والدعوة السلفية، بالإضافة لبعض الأسر الطلابية، مظاهرة تأييد لقرارات الرئيس الأخيرة . وقد جابت المظاهرة جميع أنحاء الجامعة وسط هتافات مؤيدة لقرارات الرئيس مطالبين بمزيد من القرارات الثورية المختلفة وبتطهير القضاء وحل المحكمة الدستورية العليا . وأكد الدكتور صابر حارص أستاذ الإعلام والمتحدث باسم الجبهة المؤيدة لقرارات الرئيس الأخيرة، أن الزند يقود القضاة إلى الهاوية بعد أن تسبب فى تشويه صورتهم واهتزاز ثقة الرأى العام فيهم، وأن الوقت حان للأغلبية الصامتة فى أقاليم مصر أن تنقذ مؤسسة القضاة وتقوم بعزل الزند قبل أن تضيع الفرصة عليهم ويتصدر مشهد الإشراف على الاستفتاء الدستورى أساتذة الجامعة الذين اتفقوا عبر نوادى أعضاء هيئة التدريس على استعدادهم للقيام بذلك مجاناً وتوفير مليارات المكافآت التى تدخل جيوب القضاة من وراء ذلك . وأشار إلى أن قضاة الدستورية تحججوا بالمظاهرات التى كانت أمام المحكمة الدستورية ورفضوا النظر فى قضايا الإعلان الدستورى والجمعية التأسيسية ومجلس الشورى لأنهم متأكدين من سلامة قانونية الإعلان الدستوري. وأوضح أن أحلام اليقظة بسقوط مرسى تسيطر على السلوك السياسى لرموز الفلول وما يسمون أنفسهم القوى المدنية، إلاّ أن الشارع المصرى بحجم تأييده الكاسح للرئيس وإعلانه الدستورى أفاق الفريقين على حقيقة مؤلمة يستحيل معها عودة شفيق كحلم للفلول أو بروز موسى والبرادعى وصباحى على مشهد الرئاسة مرة أخرى، فمرسى ليس مبارك. من ناحية أخرى تجمع العشرات من تيارات ائتلاف شباب سوهاج، والتيارات المعارضة للرئيس فى ميدان الثقافة حيث قاموا بعمل مظاهرة جابت شوارع سوهاج تؤكد رفضها التام للدستور الصادر من الجمعية التأسيسية. وقد استنكر الشارع السوهاجى هذه المسيرة ووصفوها بأنها لا تأتى فى سياقها الصحيح وتعتبر تعبيرا عن الرأى مبالغ فيه خاصة بعد أن دعى الرئيس مرسى المواطنين للتصويت عن الدستور الجديد. و أكد "مصطفى رشاد" 29 سنة موظف أن ما يقوم به المعارضون للقرارت لا فائدة منه طالما أن هناك استفتاء سوف يخرج المواطنين للتصويت عليه بنعم أو لا. فيما اعتبر "دسوقى عبد الظاهر" 44 عاما "سائق" أن هذه المواقف من قبل المعارضة سوف تعرض استقرار البلاد للخطر فى حال استمرراها لأن الرئيس إنما حصن قرارته فقط بسبب خشيته من حل التأسيسية . وأكد "يسرى عبد اللطيف" 33 سنة "موظف" أن الرئيس منتخب من الشعب ولديه شرعية من الشارع فعلى المعارضين أن يعطوه فرصة كى يقدم ما عنده ويستطيع أن يخرج البلاد لبر الأمان.