دراج: الرئيس هو الذى سيقرر وقف أو استمرار عمل التأسيسية بعد تسلمه المسودة النهائية.. ومرزوق: التأسيسية ستتوقف عن عملها بمجرد تسليم الرئيس المسودة الجديدة أكد أعضاء الجمعية التأسيسية انتهاء عملهم بمجرد تسليم المسودة النهائية لرئيس الجمهورية ومن ثم طرحها للاستفتاء، مؤكدين أن الجهد المبذول فى الدستور طوال الأشهر الماضية لا يمكن أبدًا أن يطلق عليه "سلق" للدستور كما تصفه بعض القوى المعارضة. وأكد طلعت مرزوق عضو لجنة الحقوق والحريات المنبثقة عن الجمعية التأسيسية للدستور أنه بمجرد تسليم المستشار حسام الغرياني رئيس الجمعية التأسيسية مسودة الدستور النهائية للرئيس محمد مرسي ستتوقف الجمعية عن عملها نهائياً. وأضاف مرزوق فى تصريحاته ل"المصريون" أن هناك احتمالين لتسليم الرئيس محمد مرسي للمسودة النهائية للدستور الجديد الأول أن يأتي الرئيس إلى مقر الجمعية بمجلس الشورى لتسلمها والثاني أن يذهب وفد من أعضاء الجمعية لتسليمها للرئيس بقصر الرئاسة – حيث لم تظهر أي دلائل من كلا الاحتمالين حتى مثول "المصريون" للطبع. وأوضح مرزوق أنه بمجرد تسليمها للرئيس فإن الدكتور محمد مرسي سيدعو الناس للتصويت عليها في الوقت الذي يحدده. وأضاف عمرو دراج الأمين العام للجمعية التأسيسية للدستور أنه بمجرد تسليم الرئيس محمد مرسي المسودة النهائية للدستور، فإن الرئيس هو الذي سيقرر وقف إنهاء عمل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور أو استمرار عملها، موضحا في تصريح خاص ل"المصريون" أنه لم يتبين حتى الآن إذا كان سيحضر الرئيس إلى مقر الجمعية التأسيسية لتسلم المسودة النهائية أو توجه وفد إلى قصر الرئاسة لتسليمها للرئيس محمد مرسي. من جانبه، أكد الدكتور بسام الزرقا مستشار رئيس الجمهورية للشئون السياسية وعضو الجمعية التأسيسية أنه لا توجد أي ولاية للرئيس محمد مرسي على الجمعية التأسيسية، مشيرا إلى أن اللائحة تنص على أن عمل الجمعية التأسيسية للدستور يتوقف بمجرد تسليم الجمعية المسودة النهائية للرئيس. وأكد الزرقا أنه على الرئيس أن يدعو الناس للاستفتاء على الدستور خلال خمسة عشر يومًا من تاريخ تسلمه المسودة النهائية للدستور الجديد.