حذرت جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة بمحافظة دمياط، من خلال بيان قامت بتوزيعه على أهالي دمياط عقب صلاة الجمعة أمام المساجد، من أن بقايا النظام السابق تستغل الظروف السياسية للبلاد لحشد البلطجية والمجرمين لإفساد التظاهرات السلمية والاعتداء على مقرات الإخوان المسلمين وحرق بعض مقرات حزب الحرية والعدالة. كما حذر البيان من أن الفلول وبقايا النظام السابق يقومون بمحاولة إجهاض كل إنجاز يحققه الشعب المصري, من خلال محاولة إعاقة عمل الجمعية التأسيسية المنتخبة والتهديد بحل مجلس الشورى وإيقاف مسيرة التحول الديمقراطي. وأشار البيان إلى أن الرئيس قام بإصدار الإعلان الدستورى حرصًا منه على إنجاز مسيرة التحول الديمقراطي لمصر وبناء المؤسسات. ودعا البيان شعب مصر للمشاركة في مليونية دعم الشرعية والشريعة أمام جامعة القاهرة, لتأييد الرئيس المنتخب وحماية مكتسبات الثورة. يذكر أن هذا البيان جاء بعد قيام مجموعه من البلطجية بالاعتداء على المسيرة السلمية مساء أمس لتأييد الإعلان الدستوري, حيث قام عدد من المعارضين لقرارات الرئيس محمد مرسي الأخيرة بالتعرض بإلقاء زجاجات فارغة على المسيرة مما أدى لإصابة ستة من مسيرة المؤيدين أمام معرض البقري للسيارات بالأعصر مساء أمس. على الفور حضرت قيادات مديرية أمن دمياط على رأسها اللواء سامي الميهي مدير أمن دمياط، لتأمين مقر الجماعة بالأعصر والمسيرة من الاعتداءات، وتمكن أعضاء من جماعة الإخوان من إلقاء القبض على أحد الشباب الرافضين لهم وسلموه لمدير الأمن.