شنت جماعة الإخوان المسلمين، على ما سمتهم قادة الحملة المناوئة للإعلان الدستورى الذى أصدره الدكتور محمد مرسى متهمة بعض الداعين لتوجه الشباب إلى قصر الاتحادية لمحاصرة القصر الجمهورى بأنهم يورطون البلاد فى بحر الدماء تنفيذا لأجندات مشبوهة لا تضع مصلحة البلاد فى اعتبارها. وقال الدكتور جمال حشمت القيادى الإخوانى البارز أظن أن هناك بعض التحركات داخل الميادين من جانب البعض لتوريط شباب مصر فى مواجهات دموية من كل بعد، باعتبار أن من يتخذون مثل هذه القرارات المتهورة يجلسون فى الغرف المكيفة ولا يعبأون بكم الدماء التى يمكن أن تهدر إزاء هذه القرارات المتهورة. وأشار إلى ضرورة الحسم فى مواجهة مثل الدعوات المتهورة مشددا على أهمية الحفاظ على سلمية جميع التحركات لاسيما أن اللجوء للعنف والقتل وحرق المقرات وقتل المواطنين يلجأ إليه البلطجية والفلول لإشعال فتنة بين القوى الثورية بشكل يليق بقوى وقفت جانبا إلى جنب لتخليص مصر من الطاغية مبارك. ولفت إلى أن حرص جماعة الإخوان المسلمين على الحفاظ على أرواح المصريين وحقنا لدمائهم باعتبار أن أى قطرة دم تمثل خطًا أحمر للجماعة لذا كان قرارنا بنقل المليونية إلى جامعة القاهرة رغم أن ميدان التحرير هو ملك لجميع القوى السياسية ولا يمكن أن يكون مقرا لفلول النظام المجرم المخلوع.