كتب - صلاح بديوي: أبلغت الأدارة الأمريكية عبر سفارتها بالقاهرة الحكومة المصرية رسميا بأسماء المؤسسات الأمريكية التي ترغب في مراقبة الإنتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة في مصر بعد أن وصل ممثلون لتلك المؤسسات بالفعل الي القاهرة وتتكون من شخصيات لم تحدد السفارة أسمائها بعد لكن ينتظر أن يكون منها جيمي كارتر وبيل كلنتون وهيئات ومؤسسات أبرزها كل من المعهد الديمقراطى الأمريكى التابع للحزب الديمقراطى و مجلس الدراسات القضائية الأمريكى و المعهد الجمهورى القومى التابع للحزب الجمهورى والمؤسسة الدولية لدعم الانتخابات وكل هذه المؤسسات سوف تعمل على نحو وثيق مع جمعيات حقوق انسان مصرية سبق وأن حصلت من السفارة الأمريكيةبالقاهرة على دعم يقدر بمليون دولار فى مارس الماضى لمراقبة الانتخابات البرلمانية والرئاسية تستخدمه في عمليات التدريب على مراقبة الانتخابات و مساعدة القائمين علي ما يتعلق بشئونها في المجتمع المدني وعلمت "المصريون" من مصادرها أن مساعد وزير الخارجية الأمريكى للشئون الأقتصادية روبيرت زوليك فى زيارته الأخيرة للقاهرة وضع جميع اللمسات الخاصة بهذه الرقابة وبالتنسيق مع جمال مبارك وهو ما ذكرته صحيفة لوس انجلوس تايمز الامريكية فى تقريرها الذى كتبه "لى كيث" عن زيارة زوليك فى 14 يوليو الماضى عندما أشارت إلي أن زوليك أقنع القيادة المصرية بقبول إشراف دولى على انتخاباتها الرئاسية والبرلمانية القادمة. من جهة أخرى أصدرت هيئة المعونة الأمريكية فى مصر تقريرا بعنوان استراتيجية المعونة الأمريكية فى مصر حتى 2009. ويركز التقرير الذى يقع فى 33 صفحة على خمسة برامج ستتوجه لها أموال المعونة الأمريكية فى مصر حتى عام 2009 وهى: الدعم الاقتصادى البنية الأساسية الصحة والسكان الديمقراطية والحكم الرشيد و التعليم. وتقدر المعونة المبالغ المالية الأولية المخصصة لهذه الأنشطة حتى 2009 ما يصل إلى ما بين 95 إلى 152 مليون دولار أو حوالى 16% من اجمالى المعونة المدنية.