أكد حمدين صباحى المرشح السابق لرئاسة الجمهورية الإعلان الدستوري سقط أخلاقيا وشعبيا خاصة بعد التظاهرات الحاشدة التي خرجت في كافة ميادين مصر مشيرا إلى أن شعب مصر لا يملك غير صوته الذي قهرت قوه الديكتاتور مبارك. وأضاف انه رفض هتافات إسقاط الرئيس بميادين التحرير مشيرا إلى أن الهدف من التظاهرات هو إسقاط الإعلان الدستوري. وأشار إلى انه ,إذا أقدمت الجمعية التأسيسية بتشكيلها على أن تتحدى إرادة المجتمع المصري على تمرير مسودة الدستور فإنها تخطئ خطأ تاريخي وستخرج بدستور لا يليق بمصر ولا يوفر العدالة والكرامة للمصريين. وتابع صباحى خلال حواره ببرنامج العاشرة مساءا على فضائية دريم ,أن جزء من المصريين يريد أن يملى إرادته قهرا على الشعب عن طريق سلق الدستور مشيرا إلى أن الإخوان لن ينجحوا في ذلك . وأضاف صباحي انه طلب من الرئيس أثناء لقاؤه مع في إطار المصالحة الوطنية, إعادة تشكيل الجمعية التأسيسية أو أن يبقى على الجمعية الحالية ويضيف إليها عدد من خبراء القانونيين حتى يصحح العوار الذي يصيبها بالإضافة إلى عدم الاستفتاء على الدستور الجديد قبل أن تفصح المحكمة الدستورية عن رأيها ونوة صباحي أن الرئيس محمد مرسى فاجئ الجميع بالإعلان الدستوري الجديد على الرغم من اجتماعه مع القوى الوطنية لرأب الصدع والانقسام والرئيس أطاح بوجهات النظر التي استمع إليها وتابع أن الرئيس يعتدي على القواعد الدستورية بمبدأ "أن أوريكم إلا ما أرى "مشيرا إلى أن الرئيس بالإعلان الدستوري قال للشعب " أنا فوق الدستور وفوق الدولة "