اعتبر الناشط والمحامى القبطى ممدوح رمزى أن الحكم الذى أصدرته محكمة أمن الدولة العليا بإعدام 6 من أقباط المهجر بتهمة الإساءة للنبى صلى الله عليه وسلم هو من قبيل تصفية الحسابات مع المتهمين لأنهم معارضون للحكم فى مصر. وأكد رمزى أن الأيام ستكشف أن مصير الحكم هو العدم لأن المتهمين الستة يحملون الجنسية الأمريكية ولا يمكن تطبيق الحكم عليهم، لافتا إلى أن هذا الحكم غيابى ولم يتسنَّ للمتهمين الدفاع عن أنفسهم، ولا يوجد دليل واحد يؤكد أنهم هم المنتجون لهذا الفيلم، خاصة أن الفيلم من إنتاج أمريكى صهيونى صرف، ولا يوجد دخل للستة المتهمين بالفيلم على الإطلاق. فيما رفض فيه الدكتور يسرى حماد، المتحدث باسم حزب النور، التعليق على الحكم باعتبار أن أحكام القضاء لا يجب التعليق عليها. بينما وصف هشام كمال، المتحدث باسم الدعوة السلفية، الحكم بأنه انتصارٌ لمقام النبى عليه الصلاة والسلام وإعلاء لروح القانون، وقال: نحن سعداء بصدور هذا الحكم من محكمة أمن الدولة العليا التى كنا معترضين على وجودها لأنها كانت تقتصر على النيل من الإسلاميين فقط. وأكد محمود عفيفى، العضو البارز فى حركة شباب 6 إبريل أن الحكم صائب لأنه ردع لم من تسول له نفسه التطاول على المقام النبوى وازدراء الأديان.