أكد اللواء محمود يسري، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن القليوبية الجديد أن أجهزة الشرطة تعمل حاليا بكامل طاقتها لأداء المهام المكلفة بها لتحقيق الأمن، وتقديم جميع الخدمات الشرطية للمواطنين فى جميع المقار الشرطية، مشيرا أن أجهزة الأمن بالمحافظة وعلى المستوى عام تعافت بشكل كبير ولكن العبء تتضاعف بسبب التغيير الذى شهدته الظواهر الإجرامية بعد حالة الانفلات الأمنى وما نتج عنه من زيادة فى نسب حوادث الخطف والسرقة بالإكراه والسرقات المختلفة بسبب أن الحالة اللاحقة للثورة تسببت فى ظهور عناصر إجرامية شديدة الخطورة ليس لها أى سوابق من صغار السن وزادت من جرأتهم فى استخدام الأسلحة وترويع الآمنين. وأضاف يسرى خلال لقائه بالإعلاميين بالمحافظة أن هناك خططا أمنية تستهدف مداهمة واقتحام البؤر الإجرامية بقرى ومدن المحافظة، وتوجيه حملات أمنية مكبرة لضبط العناصر الخطرة التى تهدد الأمن العام، والقبض على الهاربين من السجون والأحكام القضائية والتشكيلات العصابية الخطيرة وتجار المخدرات والسلاح، خاصة فى المناطق الجبلية بالخانكة وشبين القناطر. وأشار يسرى إلى أن المديرية نجحت خلال العشرة أيام الأخيرة فى القضاء على عدد من البؤر الإجرامية شديدة الخطورة وتصفية عدد من أعضائها حيث نجحت الأجهزة الأمنية فى ضبط عدد من التشكيلات وأهما تشكيل حمص وأسس للسرقة على الدائرى، والذى يتكون من 6 عناصر إجرامية كما تم القضاء على عصابة عاطف أبورواش بقليوب والذى لقى مصرعه وأحد معاونيه فى مواجهات مع الشرطة كما تم سقوط تشكيل عمران لتجارة السلاح والمخدرات بشبين القناطر. وأكد مدير الأمن أنه لم يتبق فى القليوبية سوى بؤرة إجرامية واحدة وأجهزة الأمن تضعها تحت الرصد تمهيدا لتصفيتها ووقف نشاطها الإجرامى بمجرد استقرار الأوضاع السياسية الملتهبة التى تشهدها البلاد فى الفترة الأخيرة مما كان له الأثر فى توجيه جهود الأمن لحماية المنشآت والمواطنين والاستعداد لإحباط أى محاولة لاستغلال الأحداث وتكدير السلم العام وأعلن يسرى أن أمن القليوبية نجح فى القبض على حوالى ألف من الهاربين من السجون العمومية خلال أحداث ثورة 25 يناير وأنه لا يتبقى منهم خارج السجون إلا 230 هاربا جار مطاردتهم للقبض عليهم.