تسبب التعثر المفاجئ للزمالك في بداية الدوري أمام الاتحاد السكندري في القاهرة في أزمة ضخمة فعلاً أعادت النار التي كان الفوز على الترجي في تونس قد أخمدها مؤقتاً، ويبدو أن مرتضى منصور قد تحمل أول جريرة من قراراته الخاطئة حين تعاقد مع الألماني بوكير لقيادة الجهاز الفني للفريق . وقد تسارعت الأحداث في اليومين الماضيين فقد بدأت بتعيين محمد صلاح مدرباً عاماً وهو ما وافق عليه بوكير بعد ذلك ، ثم عقد بالأمس مرتضى منصور اجتماعاً مغلقاً ومطولاً مع الجهاز الفني ومحمد صلاح ، وبالفعل يبدو أن إقالة بوكير أصبحت وشيكة بينما الخلاف لا زال قائماً حول هوية المدير الفني الذي سيخلفه وإن كانت الآراء قد استقرت على أن يكون المدير الفني القادم وطني ، ولذا انحصرت الاختيارات تماماً في محمد صلاح وفاروق جعفر وإن كان صلاح هو الأقرب بسبب تصريح جعفر السابق باستمراره مع أسمنت السويس بالإضافة إلى علاقته السيئة مع المستشار مرتضى منصور . أيضاً يبدو أن أحمد رمزي في طريقه للعودة إلى منصبه السابق كمدير للكرة بينما سيتم الاستغناء عن خدمات جمال عبد الحميد على الرغم من تمسك مرتضى به . يذكر أن ثيو بوكير المدير الفني للفريق قد فشل في تحقيق نتائج جيدة ترضي طموح الجماهير التي تأمل في استعادة درع الدوري بالإضافة إلى بطولة إفريقيا ، فقد تعادل الفريق في عهده في أربع مباريات رسمية من أصل خمسة خاضها بينما فاز في واحدة فقط .