أبرزهم البرادعى وصباحى.. رصدت "المصريون" تحريض عدد من الشخصيات للشعب المصرى على تصعيد وتيرة الاحتجاجات على الإعلان الدستورى وتعدى الأمر إلى مطالبة المواطنين بحرق مقرات الإخوان المسلمين وطلب نزول الجيش لإسقاط النظام وطلب الحماية من الخارج. وكان من أوائل المحرضين الدكتور محمد البرادعى، الذى حثّ الجيش على التدخل وإسقاط الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي، وقال عبر تغريدة له على تويتر "إنه لا يستبعد نزول الجيش مرة أخرى للشارع لممارسة مسئوليته فى منع الفوضى التى يشهدها الشارع المصرى فى أعقاب إعلان الرئيس محمد مرسى الإعلان الدستورى الجديد الذى يعزز صلاحياته فى حكم البلاد". بينما قال حمدين صباحى، المرشح الرئاسى السابق خلال كلمته التى ألقاها فى المؤتمر الصحفى، الذى عقدته جبهة الإنقاذ الوطنى عقب اجتماعها بالإعلاميين ورؤساء تحرير الصحف بمركز إعداد القادة منذ يومين "إنه يثق أن الشعب المصرى سيؤدب كل من يحاول الهيمنة عليه، وأدعو الله أن يمنح مرسى الحكمة لفتح باب لحوار ديمقراطى وليس لحرب أهلية، عايزين بلد ديمقراطية ودولة فيها المحاسبة ورئيس يمكن أن يُتفق أو يُختلف معه". أما النائب البرلمانى السابق المثير للجدل محمد أبو حامد فقال عبر تغريدة له على تويتر "إن الشعب ثأر على الرئيس عشان بيع سيناء لحركة حماس، لازم ننزل ضد جماعة الإخوان المسلمين، وهننزل لأن الأنفاق التى يحمونها فى سيناء بيدخل منها الإرهاب والأسلحة كما أننا هننزل الثلاثاء عشان متاجرة الإخوان بالدين وإساءتهم للإسلام وتزويرهم لوعى الناس وأفكارهم وتقسيمهم للمجتمع وتشويههم للتاريخ، سرقوا الثورة وقتلوا الحلم وتاجروا بالشهداء وشوهوا المجتمع". إلى ذلك حرض الناشط أحمد دومة المتظاهرين على حرق مقرات جماعة الإخوان المسلمين، قائلا عبر تغريدة له على تويتر "إن حرق مقرات الإخوان المسلمين عمل ثورى على غرار حرق مقرات الحزب الوطن كما كان فى النظام السابق أيام مبارك". ومن جانبه، وصف أبو العز الحريرى، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية عبر مداخلة تليفونية على إحدى القنوات الفضائية "بأن نزول الشعب المصرى للشارع من أجل إزالة الفساد أمر ضرورى لأن قرارات الرئيس مرسى إعلان إفلاس مطلق وهو عدوان على المبادئ الدستورية والسلطة القضائية ونوع من لى ذراع الشعب المصرى وجعل القضاء ليس له دخل بشىء". بينما لم يكتفِ أحمد شفيق، المرشح الخاسر فى الرئاسة بتحريض المواطنين على النزول للشارع بل سخر من الرئيس المنتخب قائلا على "تويتر": "لا يصح أن يكون فى سُدة الحكم من كانوا فى السجون والمعتقلات لأن النتيجة أمراض وأزمات نفسية تخرج على جسد الدولة وتحطم طموحات الشعب بعد الثورة". وفى ذات السياق، شن رئيس نادى القضاة أحمد الزند هجومًا حادًا على الحكومة والمستشار أحمد مكى وزير العدل بسبب تصريحاته بأن تعليق العمل بالمحاكم سيتسبب بفتنة, قائلا "العمل فى المحاكم بعد أن تم الاعتداء على استقلال القضاء جريمة ستؤدى للانهيار". بينما قال ممدوح حمزة، الناشط السياسى خلال تصريحات صحفية له "إن الدكتور محمد مرسى جاء إلى سُدة الحكم بقوانين فاسدة وباطلة، وهو الأمر الذى تحاول جماعة الإخوان المسلمين الاستمرار عليه من تفصيل الجمعية التأسيسية لصالحهم ، لجماعة تحاول تقسيم مصر إدارياً إلى أربعة أجزاء فى خمس محافظات وهو ما يعنى إعادة تشكيل شخصية المواطن المصرى". وأما عبد المجيد محمود النائب العام السابق فقال فى الجمعية العمومية الطارئة للقضاة "إن الرئيس مرسى والإخوان المسلمين خرجوا من السجون إلى الحكم فى 28 يناير بعد قيام الثورة". إلى ذلك قال ثروت الخرباوى، القيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين فى تصريحات "إن تراجع الإخوان المسلمين لقيام مليونية الثلاثاء أمام جامعة القاهرة كان لأن الجماعة ستفشل فى الحشد ولن تستطيع الدفاع عن نفسها وأنهم جميعًا لن يصلوا ل 7000 شخص سيؤيدون الرئيس". بينما استنكر شوقى السيد محامى أحمد شفيق فى تصريحات صحفية "احتشاد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين لتأييد قرارات الرئيس محمد مرسى التى وصفوها بالثورية"، قائلا "هذه نهاية الإخوان". فيما حرضت صفحات الحركات السياسية وعلى رأسها "صفحة مينا دانيال وكلنا خالد سعيد وصفحة آسفين يا ريس على حرق مقرات الإخوان المسلمين وإثارة الفوضى فى البلاد بعد قرارات الرئيس الأخيرة".
