أكد ائتلاف معدومى الدخل والعاطلين أن الولاياتالمتحدةالأمريكية قامت بإجراء اتصالات مكثفة وسرية مع الدكتور محمد البرادعى الرئيس السابق للوكالة الذرية، وذلك ضمن مخطط يرمى إلى إعداده كرئيس قادم لمصر بعد إسقاط الرئيس محمد مرسى، وقال إن الولاياتالمتحدةالأمريكية تسعى إلى تنصيب البرادعى للرئاسة بعد مرسى ويحاول فعلاً الزج بالجيش فى المعادلة السياسية. وأشار الائتلاف إلى أن الاتصالات بدأت تعود من جديد مع حركة 6 إبريل، التى تساند مشروع البرادعى وأيضًا التيارات اليسارية والشيوعيين والناصريين تمهيدًا لثورة شعبية تطيح بجماعة الإخوان المسلمين وتنصب البرادعى رئيسًا لمصر، وتوقعت المصادر أن تشهد الساحة السياسية المصرية صدامًا بين اليساريين والبرادعى وجماعة الإخوان وهو ما تشهده الساحة السياسية المصرية الآن. وأكدوا أن الاتصالات شملت عددًا كبيرًا من الشخصيات المرشحة سابقا للرئاسة وعلى رأسهم حمدين صباحى لإعلان تشكيل مجلس رئاسى انتقالى وبدعم من الولاياتالمتحدةالأمريكية كبديل لنظام حكم جماعة الإخوان المسلمين ليضم عددًا كبيرًا من الشخصيات المدنية القريبة من الولاياتالمتحدة ومنهم ساويرس وصباحى والبرادعى وعمرو موسى وحسام عيسى وقائمة طويلة من الشخصيات. وحذر زيدان القنائى المتحدث الرسمى باسم الائتلاف والقيادى بالمجلس السياسى للمعارضة المصرية الوطنية المعلن 2008 من محاولات الدكتور محمد البرادعى الزج بالجيش المصرى فى المعادلة السياسية وهو مخطط أمريكى يرمى إلى تحويل البلاد لساحة حرب أهلية لحساب بعض الشخصيات المرشحة للرئاسة سابقا، والتى تتبنى المشروع الأمريكى برمته، ودعا الشعب المصرى بمختلف فئاته للتصدى لمخطط المجلس الرئاسى الانتقالى المدعوم والمروج له أمريكيًا، مؤكدا أن الوقت قد حان لإسقاط كل عملاء الولاياتالمتحدة فى مصر وتأسيس نظام سياسى وطنى لا ينتمى لنظام مبارك.