أحبط شباب وأعضاء حزب الحرية والعدالة بطنطا للمرة الثانية محاولة مجموعة من البلطجية المجهولين إلقاء زجاجات المولوتوف الحارقة والطوب والحجارة على مقر الحزب بشارع البحر الرئيسي، ما تسبب في تحطيم واجهة أحد البنوك بذات المنطقة. كان العشرات من شباب الألتراس وعدة قوى وحركات شبابية ثورية تجمعت بساحة الشهداء أمام ديوان محافظة الغربية للتنديد بالإعلان الدستوري الذى أقره الدكتور محمد مرسي مرددين هتافات مناهضة له من بينها "يسقط بسقط حكم المرشد" كما شهدت شوارع طنطا مواجهات بين أنصار ومؤيدي قرارات الرئيس من جهة ومعارضيه من جهة أخرى ما أدى إلى حدوث تشابك بالأيدي وتراشق بالطوب والحجارة بين كلا الطرفين، وسقوط العشرات من المصابين نتيجة الاشتباكات الدامية وسط وجود أمني ضعيف للتأمين الممتلكات العامة والخاصة بمختلف قطاعات ومؤسسات الدولة.