استأنفت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد سماع مرافعة دفاع المتهمين في قضية "مذبحة بورسعيد" المتهم فيها 73 شخصاً من بينهم 9 من القيادات الأمنية بمديرية أمن بورسعيد و3 من مسئولى النادى المتهمين بقتل 74 من ألتراس الأهلى عقب مباراة الدورى بين الأهلى والمصرى فى أول فبراير الماضى باستاد بورسعيد. بدأت وقائع الجلسة فى تمام الساعة العاشرة والنصف صباحًا وحضر المتهمون من محبسهم وسط حراسة أمنية مشددة وتم إيداعهم قفص الاتهام. واستمعت المحكمة إلى مرافعة المحامى جمال خليل عن المتهم رقم 68 العميد هشام سليم مفتش الأمن العام الذي أكد أن أمر الخدمة الذي صدر لموكله كان لمتابعة الخدمات الأمنية وملاحظاتها لمعرفة مدى قيام الأمن بواجبه وتقديم تقرير للوزارة لتفادى الأخطاء والتقصير الذى وقع فيه الأمن فى المستقبل، موضحًا أن موكله مهمته كانت إشرافية، ولم تتوافر لديه الأدوات أو الأفراد لمنع الجماهير من الدخول أو تفتيشهم أو تنظيم رجال الأمن المركزى أو رجال المباحث. وأشار إلى أن دوره ينحصر فى المتابعة والمراقبة وكتابة التقارير, و من ثم فلا يجب أن يتهم بالتقاعس عن أداء دوره وفقا للدستور. ولفت الدفاع إلى أنه فى هذه الحالة لابد من توجيه الاتهام لوزير الداخلية أو المجلس العسكرى الذى كان موجوداً آنذاك لما لهم من واجبات دستورية. كما استمعت المحكمة لمرافعة المحامى أحمد أبو حشيش دفاع المتهم رقم 71 اللواء محسن شتا مدير أمن النادى المصرى والذى انضم إلى باقى الدفاع وطالب ببراءته.