رغم أن وزارة الأوقاف تعاني من عجز في الأئمة والخطباء يصل إلي 20 ألف إمام وخطيب إلا أن الوزارة كثفت جهودها مؤخراً لضم أكبر قدر ممكن من المساجد والزوايا الأهلية في كافة أنحاء الجمهورية وهو ما يتناقض مع احتياجها للائمة لسد هذا العجز. وأول أمس قرر الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف ضم 500 مسجد وزاوية تحت إشراف وزارة الأوقاف بحجة توفير المرافق والرعاية اللازمة لتك المساجد والزوايا وأرجعت مصادر مسئولة بوزارة الأوقاف الجهود المكثفة للدكتور زقزوق لضم هذه المساجد إلي رغبة الوزارة في احتكار العمل الدعوى في مصر ونزع هذه المساجد من سيطرة الإسلاميين وأكدت أنها أسباب أمنية في المقام الأول حفاظاً من تولي الإسلاميين إدارة هذه المساجد وكشف المصدر أن هناك العديد من التجاوزات والمخالفات التي تحدث أثناء الضم والتي يتورط فيها أعضاء اللجنة المنوط بها ضم المساجد ومنها عدم إجراء الاختبارات بشكل صحيح للعمال الذي ينوي صاحب المسجد تعينهم في المساجد بعد الضم ويغضون الطرف عن الشرط أن يكون العامل من نفس المنطقة السكنية وأن يكون المؤذن حافظا لا يقل عن ثلاث أجزاء من القرآن الكريم ، من جانبها توجهت المصريون إلي الشيخ محمد عبد الرحمن مدير عام المساجد الأهلية لمواجهته بتلك المخالفات إلا أنه رفض إعطاء أي تصريحات صحفية مؤكداً أن الوزير يحظر هذه التصريحات عليهم.