قال قيادي بحركة الاشتراكيون الثوريون، طلب عدم ذكر اسمه إن المحرك الرئيسي لحرق مقرات الإخوان هم "الأناركيون" الذين قاموا بالتحريض على حرق المقرات بمصاحبة فصائل أخرى، موضحًا أنهم ربما خططوا لذلك قبل نزولهم التظاهرات. وأضاف في تصريح خاص ل"المصريون" أن بداية حرق المقرات كانت بالإسكندرية، حيث تم حرق المقر ردًا على اعتداء ميليشيات الإخوان على الثوار في القائد إبراهيم، وبنجاح حرق مقر الإسكندرية تم نقل الفكرة لباقي "الأناركيين" في المحافظات ليحاولوا حرق مقرات الإخوان بنفس الطريقة. وأوضح أن "الأناركيين" تنظيمات شبكية وهناك أعضاء ينتمون لها فكرًا وليس تنظيمًا. وأكد أن "الأناركيين" يرفضون أي توجيهات من أحد، فهم من يقررون ما هو المناسب، موضحًا أنهم سيحملون السلاح مستقبلاً، ويطلقون النيران إذا تمت مواجهتهم بالقوة من قبل ميليشيات الإخوان أو الشرطة. وبين أن شباب الإخوان هم تنظيمات شبه مسلحة لذلك تحاول الأحزاب حاليًا مواجهة شباب الإخوان مستقبلاً، موضحًا أن الحركات الثورية قد تلجأ لتكوين ميليشيات أشبه بميليشيات الإخوان، إذا تطورت الأمور أكثر من هذا. وأكد أن المنهج المتبع حاليًا من قبل معظم الثوار هو السلمية ولكن ليس معنى السلمية هى أن يتم مهاجمتهم ويكتفون بالبكاء، ولكن السلمية تعني مهاجمة من يهاجمهم بالطوب والمولوتوف فقط.