رجحت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية أن جاح الفصائل الفلسطينية - حركة حماس في معركتها الأخيرة مع إسرائيل، والتوقع بنجاح حركة فتح في سعيها في الأممالمتحدة للحصول على صفة "مراقب غير عضو" - يمكن أن يتمخض عنه وحدة وطنية جديدة بينهما . وأشارت الصحيفة الأمريكية - في تعليق أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم السبت - إلى أنه بالرغم من أن الفصائل الفلسطينية "فتح وحماس" هما المتحكمتان في توظيف استراتيجيات الردع ضد إسرائيل ، إلا أن كلا منهما تمكنت في سبيلها من إعادة وضع ملف القضية الفلسطينية مرة أخرى على جدول الأعمال الدولي . ولفتت الصحيفة إلى أن الصراع بين حركة حماس وإسرائيل في قطاع غزة المحاصر الذي استمر ثمانية أيام أثار ملف القضية الفلسطينية ، وأدى إلى قيام عدد من الشخصيات الدبلوماسية الغربية والعربية بزيارة غزة للتوصل إلى تهدئة لوقف إطلاق النار بين الجانبين. وتابعت الصحيفة قولها: يبدو وكأن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ، زعيم حركة فتح ، على يقين بتحقق المطلب الفلسطيني بالحصول على "مراقب غير عضو" في الأممالمتحدة.